نفي موقع « لا روما 24 « الإيطالي ما تردد عن تحذير الجناح الدولي محمد صلاح لمسئولي ايه سي روما بفسخ عقده احتجاجاً علي أي تطاول قد يطول مصر بسبب قرار لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان الإيطالي بحملة للمطالبة بإظهار حقيقة مقتل الشاب الإيطالي جوليو ريجيني في القاهرة.. مؤكداً أن مسئولي ذئاب العاصمة ووكيل اللاعب رامي عباس أكدوا أن صلاح لم يصرح بأي تهديدات لفريقه أو أي جهة أخري بشأن الأزمة المثارة ، وأنه قد ينوي الرحيل في حال تعرضت بلده للإهانة. وأشار الموقع إلي أن نجم تشيلسي الإنجليزي السابق ملتزم بتعاقده مع الجيالوروسي ، ويستعد للمواجهة المقبلة أمام أتالانتا بعد غد الأحد علي ملعب أتليتي أتزوري ، ضمن منافسات الجولة ال33 من بطولة الدوري الإيطالي الممتاز لكرة القدم.. ويحتل روما المركز الثالث بجدول ترتيب الكالتشيو برصيد 64 نقطة. ويحظر الاتحاد الدولي لكرة القدم « فيفا « علي أي طرف من اطراف المنظومة بالكامل تدخل السياسة في كرة القدم، وهو الأمر الذي يفرض علي محمد صلاح وناديه الالتزام بما جاء في القرار.. وتقام المباريات التي ستشهد رفع لافتة تضامن مع قضية ريجيني لمطالبة السلطات المصرية بكشف ملابسات مقتله ، خلال الفترة من 23 إلي 25 أبريل الجاري، ومن ضمن الأندية المشاركة في تلك الحملة ، فريق روما. وكانت وكالة « أنسا « الإيطالية قد ذكرت أمس الأول أن لاعبي « السري آ « والدرجة الثانية سيحملون لافتات تنادي بإظهار الحقيقة حول مقتله في القاهرة.. مضيفة أن لويجي مانسيوني رئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان الإيطالي أوضح أن تلك المبادرة تأتي وفقا لاتفاق مع منظمة العفو الدولية ورابطة حقوق المسجونين. كما أضاف مانسيوني أن اللاعبين سيحملون لافتات مع الجماهير للضغط علي جهات التحقيق من أجل إظهار الحقيقة ، وهو الأمر الذي قد يضع محمد صلاح في ورطة ، إلا أن رئيس لجنة حقوق الإنسان عاد ليُشدد علي أن اللافتات التي سيحملها اللاعبون قبل انطلاق المباريات لا تتضمن عبارات تحمل الإساءة لمصر. وقال لويجي مانسيوني في تصريحاته لصحيفة «tendenzeonline» الإيطالية : « ليس هناك أي هتافات أو أشياء أخري من شأنها الإساءة لمصر أو النظام الحاكم ، فقط نطالب بكشف الحقيقة في قضية مقتل جوليو ريجيني عبر اللافتات والقمصان التي سيرتديها اللاعبون «. أحمد شهاب