يواصل الانتربول المصري جهوده المكثفة لاستعادة 64 هاربا من القيادات والكوادر الاخوانية الهاربة الي قطروتركيا اللتين تعدان الملاذ الآمن لرموز الجماعة الارهابية بعد الاطاحة بنظام المعزول وفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة.. حيث تمكن العشرات من القيادات الارهابية من الهرب برا وبحرا وجوا وقد استطاع معظم القيادات الاخوانية التسلل عبر الدروب الصحراوية الي السودان او ليبيا واستكمال رحلة الهرب بالترتيب مع السلطات القطرية والتركية. مواقف سياسية ويؤكد مصدر بالانتربول المصري ان قيادات وكوادر الجماعة الارهابية والمطلوبين للسلطات في مصر اختاروا السفر الي قطروتركيا بالرغم من اننا تربطنا بهما اتفاقيات دولية لتسليم الهاربين من مصر ولكن المواقف السياسية لتلك الدول جعلها ترفض الوفاء بالالتزامات القانونية ولا تعترف بالاتفاقيات الدولية لتسليم المجرمين بل وتضرب بها عرض الحائط وترفض تسليم المتهمين الهاربين لمصر، وقد لاذ بالهرب العشرات من القيادات والرموز الارهابية وتحصنوا في احضان السلطات القطرية والتركية وبثوا سمومهم عبر قناة الجزيرة القطرية وحرضوا الرأي العام المصري وزرعوا الفتنة بين ابناء الشعب الواحد وما زالوا يثيرون الفتنة حتي الان بالرغم من انهم مطلوبون امنيا وصادر بحقهم اوامر ضبط واحضار من النيابة العامة في العديد من الاتهامات. وكان من ابرز قيادات الاخوان والجماعة الاسلامية الهاربين لقطر عاصم عبدالماجد وكان اول الهاربين في يوليو 2013 وجمال عبدالستار وطارق الزمر وعلي خفاجي احمد الشريف امين الشباب السابق بحزب العدالة والقيادي الاخواني محمود حسين امين عام جماعة الاخوان والقيادي الاخواني جمال حشمت ومحمد محسوب وزير الشئون البرلمانية في عهد المعزول والبرلماني السابق حاتم عزام نائب رئيس حزب الوسط وكان من اوائل من غادروا الي قطر اثناء اعتصام رابعة في بداية يوليو 2013 بصحبة 4 نواب من مجلس الشوري المنحل واسرهم وهؤلاء النواب ينتمون لقوي واحزاب اسلامية وهم محمد احمد يوسف وعمرو فاروق ومحمد فريد وطاهر عبدالمحسن واحمد سليمان ووزير الاعلام السابق صلاح عبدالمقصود وتمكنوا من الهرب علي متن طائرة قطرية متوجهة الي الدوحة بالاضافة الي وجدي غنيم والذي افتي بجواز قتل رجال الشرطة والجيش واستهدافهم.. كما شملت قائمة الهاربين الي قطر ايضا المهندس ايهاب شيحة رئيس حزب الاصالة السلفي وقد طالبت مصر باعادة الهاربين من كافة دول العالم والمنتمين للجماعة الارهابية وخاطب الانتربول المصري كافة الدول لاستعادة الهاربين وبلغ عددهم 64 متهما. ويقوم الانتربول المصري باشراف العميد حسن ابوالعلا مدير الانتربول المصري بتجديد النشرة الحمراء كل فترة وكان من ابرز الصادر بحقهم النشرة الحمراء دكتور يوسف القرضاوي.. والاعلامي حمزة زوبع والذي تمكن من الهرب وقال انه هرب في رحلة طويلة نصفها بري والنصف الاخر جوي. النشرة الحمراء اما الهاربون الي تركيا فأبرزهم ممدوح اسماعيل البرلماني السابق عن حزب الاصالة السلفي والدكتور محمد عبدالمقصود الداعية السلفي والمهندس محمد محمود فتحي رئيس حزب الفضيلة السلفي وعضو تحالف دعم الشرعية ومعتز مطر ومحمد القدوسي وباسم خفاجي وعمرو دراج. وأكدت مصادر امنية أنه تم استعادة 7 من العناصر الارهابية خلال الشهور الماضية وذلك بموجب اتفاقيات الانتربول المصري مع الانتربول الدولي وبعد صدور قرارات ضبط واحضار من النيابة العامة المصرية لاتهامهم بارتكاب اعمال ارهابية واعمال عنف وسفك دماء وتحريض علي القتل وكان من ابرز الهاربين الذين تم استعادتهم من المملكة السعودية شريف عاصم نعيم الصادر ضده حكم بالسجن.