بدأت بوادر الاحتجاجات والتظاهرات من قبل العاملين بمختلف الجامعات بعد أن وافق د. محمد مرسي رئيس الجمهورية علي زيادة بدل الجامعة لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات فقط دون العاملين وهدد العاملون بالجامعات بالاعتصام والإضراب إذا لم يتم مراعاة أوضاعهم أيضا أسوة بأعضاء هيئة التدريس بها باعتبارهم شركاء لهم في العملية التعليمية حدث هذا طوال الأيام الماضية من العاملين من جامعة الإسكندرية الذين هددوا في مظاهرات بعام جامعة جديد بلا إداريين، وهو نفس ماحدث في جامعة بني سويف وكذلك في جامعة المنيا حيث أصدرت رابطة العاملين بجامعة المنيا بيانا طالبت فيه بتحسين أوضاع العاملين بالجامعة ورفع الظلم عنهم والاعتراف بهم كشريك أساسي في منظومة التعليم الجامعي وأعلنوا عن رفضهم لعنصرية أعضاء هيئة التدريس في معاملاتهم مع الموظفين وضرورة تعميم بند بدل الجامعة الذي تمت الموافقة عليه لأعضاء هيئة التدريس من قبل الرئيس محمد مرسي والذي يصل إلي 3500ج لأستاذ الجامعة وبحد أدني 1000ج للمعيد مما يزيد الفجوة في الحقوق بين أعضاء هيئة التدريس والعاملين وأكدوا أن هذا يخالف مبدأ العدالة الاجتماعية التي قامت من أجلها ثورة 25 يناير، كما طالبوا بضرورة ادراج العاملين بالجامعة في جميع المكافآت التي تصرف لأعضاء هيئة التدريس، ومنح العاملين بدل الجامعة أسوة بأعضاء هيئة التدريس حيث إنهم الجزء الإداري المكمل للعملية التعليمية وحق العاملين في بدل الجودة بالجامعة وبالكليات المعتمدة، وحق العاملين بالجامعة في انتخاب القيادات الجامعية مثل رئيس الجامعة وعمداء الكليات وأمين الجامعة ومساعديه وأمناء الكليات الذين يجب أن يكونوا بالانتخاب أيضا مثل رئيس الجامعة والعمداء. وتمثيل العاملين بالجامعات في المجلس الأعلي للجامعات عن طريق أمين كل جامعة وتمثيل العاملين في مجلس الجامعة عن طريق أمين كل كلية فليس من المقبول ألا يكون هناك ممثلون عن 70٪ من حجم العاملين بالجامعة سوي الأمين ، وأن يتم تسوية حالة العاملين الحاصلين علي الماجستير والدكتوراه وتحديد موعد لإجراء انتخابات نزيهة لنقابات العاملين بالجامعات.