حسين زين «تياترو النيل» ينطلق ب«فهمي نظمي رسمي».. و«الأسرة والطفل» تحتاج ميزانية ضخمة لتطويرها بعد مرور أكثر من عام ونصف علي توليه رئاسة قطاع القنوات المتخصصة في مايو 2014 ماذا قدم حسين زين وما الجديد الذي سيشهده القطاع خلال الفترة القادمة؟ وماذا عن الايجابيات والسلبيات ولماذا استمرت معاناة ماسبيرو وعدم استعادته لمكانته؟ وغيرها من الأسئلة التي يجيب عليها حسين زين في السطور التالية.. في البداية قدم لنا كشف حساب عما قدمته للقطاع في عام ونصف. قال: تسلمت القطاع وهو يعاني عدم استقرار مالي واداري ونجحنا في حل هذه المشكلات الادارية وتوفير السيولة المادية وأصبح كل العاملين يتقاضون رواتبهم بانتظام مع بداية كل شهر كما حققنا دخلا ماديا بقيمة 60 مليون جنيه منها 46 مليون جنيه من بيع الحقوق الاعلانية للنايل سبورت والباقي عوائد إعلانية لكل القنوات كما قمنا بتطوير معظم قنوات القطاع وإعادة القطاع لانتاج الافلام من خلال إدارة الانتاج المتميز وتطوير شكل ومضمون الشاشة. هل هناك تفكير في بيع الحقوق الاعلانية لقنوات أخري بعد نجاح تجربة «نايل سبورت» ؟ لدينا خطط لطرح قنوات الدراما وسينما وكوميدي ولايف وخلال الفترة السابقة عملنا علي تطوير هذه القنوات حتي «نحسن بضاعتنا» وتكون هذه القنوات جاذبة للمعلنين فقمنا بشراء حق عرض «52» فيلما عربيا قديما لقناة نايل سينما لمدة خمسين عاما منها أفلام «سي عمر» و«أبو حلموس «و«سلامة في خير» و«غزل البنات» لنجيب الريحاني و«خاتم سليمان» و«حبيب الروح» و«قلبي دليلي» و«بنت الأكابر» لليلي مراد و«نورالدين والبحارة الثلاثة» و«علي بابا والأربعين حرامي» لعلي الكسار و«لحن الخلود» و«بلبل أفندي» لفريد الأطرش و«فيروز هانم» لفيروز و«قمر 14» و«بيومي أفندي» و«تحيا الستات» وغيرها من الافلام كما قمنا بإقامة ديكورات وبرامج جديدة لبرامج قنوات «سينما» و»لايف « و»الدراما» و»الرياضة» و» كوميدي»وهناك أكثر من 20 برنامجا جديدا علي نايل سبورت وسينما وكوميدي ولايف منها إعادة انتاج برنامج « حياتي « الذي ارتبط به المشاهدون علي مدار سنوات طويلة وبرنامج كوميدي ساخر جديد بعنوان «ورا مصنع الكراسي» وبرنامج « ايه الاخبار» وغيرها من البرامج مع تطوير البرامج القائمة وتجديد ديكوراتها وسيشعر المشاهدون بالتطوير خلال الأيام القادمة وبذلك نكون قد ادينا ما علينا والباقي علي القطاع الاقتصادي في تسويق هذه القنوات إعلانيا. ماذا عن مشروع» تياترو النيل» ؟ «تياترو النيل» هو احياء لمسرح التليفزيون حيث سنعيد انتاج المسرحيات الكوميدية من خلال اختيار نصوص مميزة تتناول القضايا الاجتماعية في قالب شبابي وسنبدأ عرضه وتصويره مارس القادم وستكون أول مسرحية بعنوان «فهمي نظمي رسمي» بطولة طلعت زكريا وايمان السيد وطارق الابياري كما نقوم حاليا علي اختيار باقي النصوص وكل نجوم الكوميديا مدعوون للمشاركة في هذه المسرحيات. ما الجديد علي قناة الدراما ؟ قناة الدراما من أكثر القنوات جذبا للمشاهدين بفضل ما نملكه من مكتبة كبيرة للمسلسلات وقد بدأنا تطوير ديكورات البرامج من الان استعدادا لشهر رمضان وأمامنا أكثر من 30 مسلسلاً للعرض خلال شهر رمضان وسنعلن عنها فور انتهاء المفاوضات مع المنتجين وان شاء الله ستكون قناة الدراما الرمضانية أفضل من العام الماضي. أليس من العيب ألا يملك ماسبيرو قناة للطفل.. وما رأيك في قناة الاسرة والطفل التابعة لقطاع القنوات المتخصصة ؟ لديك كل الحق للأسف ليس لدينا قناة متخصصة بشكل حقيقي للطفل وأعترف بأنني غير راض عن الأسرة والطفل التي أتمني تطويرها لكنها تحتاج لميزانية ضخمة لأن مواد الطفل مكلفة جدا وأتفق معك في ضرورة وجود قناة مميزة للطفل المصري خاصة مع انتشار قنوات الاطفال من حولنا والتي يبث بعضها قيما وأفكارا لا تناسبنا. ما الجديد في مسابقة ابداع التي يقدمها القطاع مع وزارة الشباب؟ نواصل تقديمها ويتولي الإشراف عليها المخرج أسامة بهنسي نائب رئيس القطاع ويجري حاليا الإعداد للموسم الرابع لها والذي سيشهد بعض الامور الجديدة منها ديكورات جديدة لتصوير المسابقات في الاسكندرية والقاهرة واتاحة مجال أكبر لعرضها علي قناة لايف وتضم المسابقات تنافسا بين طلاب الجامعات المصرية في مجالات الموسيقي والغناء والمسرح والشعر والمراسلين والافلام القصيرة والفنون التشكيلية وغيرها من المجالات الفنية. هناك من يدعي وجود مخالفات مالية في ميزانية ابداع فما ردّك ؟ من المستحيل أن يكون هناك أي شبه مخالفة في هذه المسابقة لانها تتم من خلال لجنة من وزارة الشباب والقطاع ويتم الإنفاق عليها من خلال وزارة الشباب من المنحة المقدمة من حاكم الشارقة لشباب الجامعات المصرية ويتولي القطاع تصويرها وكل حساباتها وميزانيتها خاضعة للاجهزة الرقابية بالجبهتين ونحرص علي أن يعمل فيها جميع العاملين بالتناوب حتي وصل عدد العاملين بها لأكثر من 800 من مختلف قنوات المتخصصة ومن يملك ما يفيد بوجود مخالفة فليتقدم به للجهات الرقابية لكن وللاسف هناك من يطلقون الاتهامات دون سند لمجرد اثارة اللغط.