أخطر أسلحة الدمار الشامل التي تم تطويرها, حيث تسبب انفجارا أقوي بكثير من القنابل النووية العادية. وتعرف أيضا بالقنبلة الاندماجية أو القنبلة الحرارية. وتصنع بواسطة تحفيز عملية الاندماج النووي بين نظائر عناصر كيميائية لعنصر الهيدروجين. وينتج الاندماج النووي طاقة وحرارة تفوق بمراحل الطاقة الناجمة عن الانشطار النووي، أساس صنع القنابل النووية العادية, مما يجعل تجربتها خطرا علي الدول المجربة نفسها. وتقاس قوة القنبلة الهيدروجينية بالميجا طن (بالمليون طن من مادة تي إن تي). وتقدر قوتها التدميرية بنحو ألفي ضعف القنبلتين النوويتين اللتين ألقيتا علي هيروشيما وناجازاكي في اليابان، خلال الحرب العالمية الثانية. وفي عام 1961 أجري الاتحاد السوفييتي السابق اختبارا لقنبلة هيدروجينية هو الأكبر منذ عرف العالم هذا النوع من الأسلحة الفتاكة، وأدت التجربة التي أجريت في ذلك الوقت في جزيرة نوفايا زمليا شمالي الاتحاد السوفييتي، إلي تدمير تام لدائرة مركزها الانفجار ونصف قطرها 25 كيلومترا. ونظرا لصعوبة إحداث الاندماج النووي، بقيت القنبلة الهيدروجينية سرا عسكريا لعقود، ولا تملكه حاليا سوي دول معدودة في العالم, علي رأسها الولاياتالمتحدة وروسيا.