أكد اللواء أبوبكر عبدالكريم، مساعد وزير الداخلية للإعلام والعلاقات، عدم وجود حالات اختفاء قسري مطلقا، وأعلن أن الوزارة قامت بالرد علي ما قدمه المجلس القومي لحقوق الإنسان في كشوف بوجود أسماء ل 101 مختفين، وطلبت تحديد مصيرهم حيث تبين بالفحص أن هناك 72 حالة، منها صادر بشأنهم أحكام قضائية واجبة النفاذ وصدور أوامر ضبط وإحضار من النيابة العامة بشأن آخرين لاتهامهم في قضايا، وتم إخطار المجلس بذلك. وقال أبوبكر إن هناك بعض الشباب يسافرون للخارج عن طريق الهجرة غير الشرعية، وقد يلقون مصرعهم ويسارع ذووهم بالإبلاغ عن اختفائهم القسري، كما قد يكون هناك آخرون سافروا للخارج للانضمام لجماعات إرهابية. وفجر أبوبكر مفاجأة بأن بعض الشباب انضموا بعد سفرهم لسيناء من محافظاتهم للجماعات الإرهابية بعد تجنيدهم عبر الإنترنت، وأنهم يقومون بالاتصال بذويهم، إلا أنهم يتخلصون بعد ذلك من شرائح الموبايل ويحرر ذووهم بلاغات باختفائهم القسري. وضرب مثال بالانتحاريين الذين استهدفا فندق إقامة القضاة بالعريش. وأشار اللواء أبوبكر إلي أن إحدي السيدات قامت بالنصب علي المواطنين وسافرت للخارج وحرر والدها محضرا باختفائها، كما شهدت منطقة عين شمس واقعة غريبة، حيث قام شاب باحتجاز شقيقته منذ عام 2011 وحرر العديد من البلاغات لدي النائب العام باختفائها. وقال إن الداخلية تعلن أسماء كل من تقوم بإلقاء القبض عليه، إلا أن هناك حالة تربص واستهداف لوزارة الداخلية ممن أسماهم بطيور الظلام، معللا ذلك بأنهم يصورون مشاهد مأساوية علي غير الحقيقة لإثارة الرأي العام، ويتناسون ما قدمته الداخلية منذ أحداث ثورة 25 يناير وانحيازها للشعب في ثورة 30 يونيه، وقال إن الوزارة قدمت 138 شهيدا خلال عام 2015 فقط، وهو ما يعكس حجم التضحيات التي يقدمها رجال الشرطة من أجل حفظ الأمن والأمان للمواطن. وأضاف اللواء أبو بكر أن الوزارة تبحث حاليا عن باقي الأسماء التي شملها كشوف المجلس القومي لحقوق الإنسان، وحين يتم التوصل لأي معلومات سيتم الإعلان عنها. من جانب آخر، كشفت مصادر ل «الأخبار» عن كواليس لقاء محمد فايق، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، باللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية، حيث أكد له وزير الداخلية أن الوزارة ليس لديها ما تخفيه وأن جميع أماكن الاحتجاز القانونية من سجون وأقسام الشرطة، مفتوحة لمن يرغب في التفتيش، وأوضحت المصادر أن الوزير استشهد بتقارير المجلس حول زيارته لمنطقة سجون طرة وغيرها من السجون، وإشادتها بالمستوي الذي وصلت إليه، كما أشادوا بمراعاة حقوق الإنسان وأنها وصلت للدرجات العالمية.