سلمي محمد عزت شاعرة صغيرة من البدرشين وهي طالبه في الثانوية العامة ولكنها تعشق الشعر وارسلت لصفحة الكتب العديد من اشعارها التي اخترنا منها قصيدة " وطن في حلم !" تقول فيها: وطني.. أتري أراك يوماً كما رأتك أحلامي أتري أري فيك واقعاً ليس محض خيالِ ِ أم ياتري.!! تعود كما كنت حاني.. وطني..ان جفت في يوم دموعي فلن تهدأ أبداً أحزاني فلقد مات من أنشدت غدي لأجله وباع من اعتبرته في يوم كياني !! أماه ان نكست اليوم رأسي.. فلا تبالي فرمز عزتي لم يعد سوي شئ من أوهامِ أواه أواه.. قد ضاعت قضيتي وضاع دم شهيد.. انفرط عليه فؤادي وغدر الزمان.. وصار الطوفان حتما ً آتي ولن ينجو منه سوي.. شهيد مات قلبه.. لتظل روحه فينا تنادي الطوفان قادم.. والحق لم يظهر للتو.. ويبقي أولئك ليخبرونا " عادي " لم تكتمل الأدلة.. هل لكم من نقد هل لكم أن ترفضوا عدل القضاةِ ؟! وطني جريح ولا يداويه غير الطغاةِ ؟! فأي حديث تقولون.. !! ان مات فيكم الحق.. فلم يمت ابداً عنادي لم يمت في صوت شاعر.. نادي "هذه بلاد لم تعد كبلادي " لم يختف صوت صداه يوماً لم أنس سوط ذلك الجلاد وطني.. اني أراك دوماً علي المدي شمساً تضئ بدماها.. ظلام الاستعباد لن نتركك أبداً.. في ثوب الحداد.!! أصرخ اليوم.. بنسيج من كلماتي لن أهدأ يا وطني حتي أقتص ممن جرحك ...فبت تنزف أعواماً بلا ضمادِ .. فأطباء مدينتي ها هم جاهزون وهناك الشرفاء من القضاةِ أما قلمي اليوم فهو حسامي ! ولن أهدأ يا وطني حتي أراك كما رأيتك في أحلامي.. !!