أعلنت دار الإفتاء المصرية عن إنشاء مرصد «الإسلاموفوبيا» الذي يختص برصد ظاهرة الإسلاموفوبيا ووضع سبل معالجتها، وتقديم كافة التصورات والتقديرات الضرورية لمواجهة هذه الظاهرة، والحد من تأثيرها علي الجاليات الإسلامية في الخارج، وتصحيح المفاهيم والصور النمطية المغلوطة عن الإسلام والمسلمين في الخارج. وأوضحت الدار أن هذه الخطوة جاءت في أعقاب تزايد أعمال العنف والكراهية الموجهة ضد المسلمين، وتعالي الأصوات اليمينية المتطرفة والمطالبة بمناهضة وجود المسلمين في المجتمعات الأوروبية والأمريكية، وتعرض الكثير من المساجد والمراكز الإسلامية في الخارج للاعتداءات العنصرية، حتي وصل الأمر إلي إنشاء عدد من الكيانات والتجمعات التي تنتهج العنف بهدف طرد المسلمين، حيث استغلت أعمال العنف والإرهاب التي ترتكب باسم الإسلام من قبل جماعات اختطفت الإسلام وشوهت صورته لدي الكثيرين حول العالم لتبرير هذه الكراهية والعنصرية ضد الإسلام والمسلمين. وأضافت أن معالجة مشكلة «الإسلاموفوبيا» تتطلب مخاطبة العالم الخارجي بلغاته وعبر أدواته ووسائله الإعلامية. من ناحية اخري حذَّر مرصد الفتاوي الشاذة والتكفيرية التابع لدار الإفتاء المصرية من استخدام تنظيم «داعش» الإرهابي لبعض عناصره المحلية في سيناء كوقود بشري في مواجهة قوات الأمن والجيش المصري، وتوظيفهم بشكل كبير في تحقيق استراتيجية «النكاية والإنهاك» التي ينتهجها التنظيم في مواجهة الدولة، ومحاولته تشتيت جهود قوات الأمن والجيش الرامية إلي القضاء علي بؤر التطرف والإرهاب. ضياء أبوالصفا