غادر القاهرة أمس المهندس هاني أبو ريدة إلي زيوريخ لحضور اجتماعات لجنة الإصلاح بالاتحاد الدولي بصفته عضوا باللجنة التنفيذية للفيفا ويعود يوم السبت القادم.. ستكون الرحلة فرصة لبحث اقامة مباريات للمنتخب الوطني مع منتخبات دول شمال افريقيا المتأهلة معنا للدور الثالث لتصفيات كأس العالم بشرط أن يكون لديها دوريات قوية تعتمد علي اللاعبين المحليين وليس المحترفين بالخارج وذلك لحل مشكلة غياب التوقفات الدولية (فيفا دي) حتي شهر مارس القادم موعد مباراتي مصر مع نيجيريا في تصفيات الأمم الافريقية (ذهابا وعودة).. قال أبو ريدة أنه اتفق مع جهاز المنتخب بقيادة الأرجنتيني هيكتور كوبر علي إجراء تجمعات للمنتخب لمدة 48 ساعة للحفاظ علي عملية التجانس علي أن تقام مباريات ودية خلال فترات زمنية معينة تسمح باللعب مع منتخبات قوية إلي حد ما.. أوضح المشرف العام علي المنتخب الوطني أن لدينا نماذج طيبة من اللاعبين ولكن تنقصهم خبرة الملعب الافريقي حتي عناصر الأهلي والزمالك لأنهم قادمون من أندية أخري لم يكتسبوا بعد حساسية المواجهات القوية وربما كان هذا سببا في عدم وصول الناديين لنهائي الكونفيدرالية الافريقية لكنه في النهاية منتخب واعد إذا تم تجهيزه.. وقال ان عودة عبدالشافي وصلاح ورامي ربيعة يدعم الدفاع والهجوم إلي جانب العناصر الموجودة. والتي تسعي بقوة لتثبيت أقدامها في المنتخب مثل أحمد حسن (كوكا) صاحب الهدفين الثالث والرابع في مرمي تشاد.. وأشار إلي عملية التركيز التي افتقدها اللاعبون في المباراة ليسجل فريق متواضع فوزا تاريخيا علي منتخب مصر.. وحققوا الرباعية عندما عادوا للتركيز الشديد. وأكد ثقته في تطور مستوي اللاعبين من مرحلة لأخري مع جهاز فني علي مستوي عال من الكفاءة يقودهم بنجاح نحو نهائيات كأس العالم (روسيا 2018) ومن قبلها الأمم الافريقية (الجابون 2017).. وتتجدد ملامح هذا الفريق بقوة عند انضمام لاعبي المنتخب المميزين أمثال ربيعة وتريزيجيه ورمضان صبحي ومصطفي فتحي وصالح جمعة بدلا من حالة التشتيت للجهد بين المنتخبين لكنها ضرورة حتمية لرغبتنا جميعا في التأهل لأوليمبياد ريو دي جانيرو تحت قيادة المدرب الوطني حسام البدري ولهذا نحرص علي التنسيق الكامل بين المنتخبين في المرحلة القادمة.. وأشاد أبو ريدة بسلوك الجماهير في ستاد برج العرب وإذا كان محيط اللعب قد شهد بعض التصرفات الفردية مع رجال الأمن فإنها لا تعبر عن سلوكيات الجماهير الرائعة داخل الملعب وخارجه وهي مقدمة إيجابية في سعي الاتحاد للعودة للمدرجات لأنه بدون الدعم المعنوي تصبح كرة القدم أشبه بالأكل المعلب ويقلل كثيرا من قدرات اللاعبين.