الكنيسة تتبرأ ممن يعترضون تنفيذ طريق «وادى الريان - الواحات» أخلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية مسئوليتها عن موقع الدير المنحوت غير المعترف به بالفيوم كدير كنسي حتي الآن.وقالت إن اعتراض بعض الساكنين بالموقع علي تنفيذ مسار طريق «وادي الريان - الواحات» لا يمثل موقفا رسميا للكنيسة القبطية الأرثوذكسية التي سبق لها استبعاد الراهب المسئول والتبرؤ من بعض الساكنين الذين انتحلوا صفة الرهبان. وأضافت الكنيسة أن للدولة الحق القانوني في التصرف تجاه إزالة التعديات القائمة بتلك المنطقة وعلي الأراضي المملوكة للدولة وإزالة السور الذي تمت إقامته بالمخالفة وتنفيذ المسار المخطط لطريق وادي النطرون - الواحات مع مراعاة الطبيعة الأثرية والمقدسات والمغارات وكذلك موافقتها علي اتخاذ أجهزة الدولة الإجراءات القانونية اللازمة مع كل من يعترض من الساكنين بالدير المنحوت غير المعترف به كنسيا لتنفيذ مسار الطريق في هذه المنطقة. وأوضحت الكنيسة أنها سبق وأن أعلنت أن هذا الموقع ليس ديرا كنسيا معترف به حتي الآن وأنها تدين هذه التجاوزات التي يقوم بها البعض بالتصدي لأعمال وقف بناء السور وتنفيذ مسار الطريق المخطط أوالتعاطف معها دون معرفة الحقائق الدقيقة لأجهزة الدولة.. وكان القس بولس حليم المتحدث الاعلامي للكنيسة الارثوذكسية قد اعلن في مؤتمر صحفي ان دير الانبا مكاريوس بوادي الريان في الفيوم لا يمتلك سند ملكية للأرض التي اقيم عليها وأن الكنيسة لم تعترف به حتي الآن لعدم توافر شروط الاعتراف بالأديرة فيه، واشار الي ان الخطاب الذي اصدره البابا تواضروس منذ فترة للقس اليشع المكاري للتعامل مع الدولة لم يتضمن اعترافاً بالدير بل كان مجرد تسيير أعمال . وكانت الخطة القومية للطرق التي أقرها الرئيس عبد الفتاح السيسي قد تضمنت تنفيذ طريق «وادي الريان - الواحات البحرية « بطول 125 كيلومترا والذي يخترق أراضي محمية وادي الريان الطبيعية بالفيوم ليربط طريق أسيوط الغربي بالواحات البحرية.