"هناك سد منيع تتحطم وتنكسر فوقه أي محاولات للعبث بالعلاقات المصرية السعودية" بهذه الجملة الجامعة المانعة بدأ أمير منطقة القصيم فيصل بن بندر بن عبد العزيز حديثه لأول وفد من الجالية المصرية مقيم بالسعودية يزور أمير منطقة، للتعبير عن شكرهم وتقديرهم للسعودية وعلي رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وكذلك التأكيد علي رفضهم والشعب المصري بأكمله أي محاولة للنيل من العلاقة المتجذرة بين البلدين الشقيقين، وأشاروا إلي ان ما حدث أمام السفارة السعودية لا يمثل الشعب المصري وقالوا إن ما قام به هؤلاء من عمل لا يليق بعلاقات مصر و السعودية حيث تربط البلدين علاقات أزلية وممتازة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن حتي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وإلي أن يرث الله الأرض ومن عليها، وقالوا إننا نستنكر مثل هذه الأعمال التي لا تمثل مصر وقيادتها وشعبها ولا أدل علي ذلك من حضور وفد عالي المستوي يمثل رئيسي مجلسي الشعب والشوري والقيادات من جميع أطياف الشعب المصري للقاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير نايف بن عبدالعزيز والأمراء ، وجدد أبناء الوفد تأكيدهم علي أن العلاقات المصرية السعودية أزلية ولن يشوبها أي شائبة. وقد عبر أبناء الجالية عن شكرهم لأمير المنطقة ونائبه وجميع المسئولين في القصيم علي رعايتهم واحتضانهم لنحو 300 ألف مصري يعملون في منطقة القصيم ومحافظاتها، وقد ضرب ممثل الجالية المصرية بالقصيم أحمد حسن بعض الأمثلة والنماذج من المواقف الانسانية لأمير القصيم من بينها اتصاله بأمير منطقة القصيم في ساعات متأخرة من الليل بهدف حل مشكلات بعض أبناء الجالية المصرية التي تؤكد حرصه واهتمامه وحبه لأبناء مصر. وقال الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم: من يحاول أن يعبث بالعلاقات المصرية السعودية، ما له مجال لوجود سد منيع من العلاقة الجيدة يحمي هذه العلاقة الجيدة والمتميزة، وكذلك العقلانية الجيدة التي يتمتع بها بعض الشخصيات الوطنية تجاه كل من يعبث وسوف تتكسر علي السد المنيع والعلاقة الوطيدة جميع المحاولات العبثية ولن تنجح محاولة واحدة بإذن الله.