وصلتني رسالة من المهندس شريف سالم رئيس الهيئة المصرية للمعارض والمؤتمرات، يشيد فيها بالجهود المبذولة من الدكتور عبد العظيم وزير محافظ القاهرة، وحرصه علي دعم المشروع القومي لتطوير أرض المعارض والمؤتمرات، وتأكيده علي أهمية تجويد الدراسات لتنفيذ المشروع القومي وإنجازه بأفضل صورة ممكنة. حملت رسالة المهندس شريف سالم عرفانا لكل الأطراف، وملأتها سعادة ترحيب بالدعم المتواصل من المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة، خاصة تأكيده علي ضرورة سرعة الإنجاز للمشروع، وحرصه علي أن تكون مدينة القاهرة للمعارض صرحا حضاريا يضاف إلي عظمة قاهرة المعز التاريخية، تأكيدا لتوجيهات الرئيس مبارك، ولما لهذا المشروع من عظيم الفائدة والتي تكمن في الإضافة القوية لموارد الدخل القومي، وبما تحققه من زيادة فرص عمل جديدة للشباب، وهو الذي تنطلق به مصر لغزو صناعة جديدة عالمية، بمدينة هي الأولي في الشرق الأوسط والمنطقة العربية، تحتل بها مصر مكانة رائدة، وترتقي بترتيبها علي الخريطة السياحية. كما أكد المهندس شريف سالم في رسالته أن الاقتراح بعرض تصميمات المعمارية العالمية " زاها حديد" لمدينة القاهرة للمعارض الذي اقترحته في مقالي الأسبوع الماضي سوف تحتل مكانها علي أسوار أرض المعارض والمؤتمرات، حيث بدأ التنفيذ في إعدادها ليشاهد المواطنون ما سيكون عليه الصرح الجديد لأرض المعارض، إمعانا في حق المواطنين ببث السعادة في نفوسهم بما يبني علي أرض بلدهم من حضارة تزيدهم تقدما وازدهارا. تحية للمهندس شريف سالم علي رسالته التي جاءت مملوءة بالحب وفيض من الأمل في المستقبل الذي ينتظر المواطن المصري، وما سوف يحظي به من إضافة حضارية تشهد علي حاضر ومستقبل المحروسة، وخيرا ما أكده أن العطاء بحب يجني مزيدا من الحب والخير الكثير الذي يكون أكثر نماء. ولا يسعنا الآن سوي توجيه الشكر للدكتور عبد العظيم وزير محافظ القاهرة علي استشعاره أهمية تفعيل مسئوليته القومية تجاه مشروع بحجم وأهمية مدينة القاهرة للمعارض.. فما أحوجنا هذه الأيام لمثل تلك الروح لصناعة مستقبل أكثر إشراقا لمصرنا العزيزة.. أليس كذلك؟