شهدت اللجان العامة لتلقي أوراق الترشح، في محافظتي القاهرةوالجيزة لليوم الثالث علي التوالي اقبالا ضعيفا من قبل المرشحين، حيث لم يتعد أعداد المرشحين المستقلين 130 مرشحا في دوائر القاهرةوالجيزة.. وسط غياب قوائم الاحزاب.. وتقدم مايزيد علي 35 مرشحا مستقلا باوراق ترشحهم عن دوائر جنوبالقاهرة.. وبذلك يصل عدد المستقلين الذين تقدموا باوراق ترشحهم في هذه الدوائرمنذ فتح باب الترشح 187مرشحا. وفي اللجنة العامة بشمال القاهرة تقدم 50 مرشحا مستقلاوبذلك يصل عدد المرشحين في شمال القاهرة 236.أما في اللجنة العامة بالجيزة ومقرها محكمة جنوبالجيزة الابتدائية تقدم 32 ليصبح عدد المرشحين 400 مرشح حتي الان. شهدت محكمة شمال القاهرة اقبالا ضعيفاً واكد المستشاران أنور ابو سحلي وإيهاب الراهب عضوي اللجنة العامة للإشراف علي الانتخابات بالمحكمة ان كافة اللجان التي تم تشكيلها داخل المحكمة تعمل بشكل منتظم من التاسعة صباحاً الي الخامسة مساء دون توقف وتستقبل أوراق المرشحين لمراجعتها واعتمادها من خلال تسجيلها علي أجهزة كمبيوتر تم إعدادها مسبقا لحفظ البيانات عليها. وكشف عضوا اللجنة في تصريحات للأخبار ان هناك 6 سيدات تقدمن للترشح علي عدة دوائر انتخابية في الوايلي والمطرية بينهم سيدة منتقبة، بالاضافة الي ترشح احد ذوي الاعاقة علي دائرة الزاوية الحمراء حيث بلغت اصابته 77 % وهو من ابطال حرب اكتوبر. وكشف عضوا اللجنة ان محكمة شمال القاهرة والتي تضم 14 دائرة انتخابية لم يتقدم أي مرشح بأوراق اعتماده للدخول في الانتخابات وهويتمتع بالجنسية المزدوجة وان اللجنة سوف تطبق أي قرار معتمد يأتي اليها من اللجنة العليا للانتخابات وحول تلقي طلبات الترشح من الأحزاب اكد عضوي اللجنة ان نسبة المترشحين المستقلين علي الفردي اكثر بدرجة كبيرة من نسبة من يخضون الانتخابات علي الأحزاب السياسية اما محكمة جنوبالقاهرة بالسيدة زينب فقد شهدت ايضا اقبالا ضعيفا من الراغبين في خوض الانتخابات حيث شهدت المحكمة حالة التكثيف الأمني المشدد حيث وضع أمن المحكمة عدد من الحواجز الحديدية حول القاعة التي يجري فيها التقدم بالأوراق وتعيين عدد من أفراد الأمن المركزي للاطلاع علي بطاقات المتقدمين للترشح وكذلك كارنيهات الصحفيين ومراسلي القنوات الفضائية منعا لعدم تكرار واقعة رفع علامة رابعة التي حدثت من قبل أحد الوافدين علي اللجنة وفتحت اللجنة أبوابها في الميعاد المحدد وسط إقبال ضعيف من المرشحين وإقبال متوسط من المرأة مع غياب ذوي الاحتياجات الخاصة وعدم التقدم بأية قوائم .