حوثيون يتفقدون اثار الدمار بعد غارة فى صنعاء وصلت أمس ثماني طائرات «أباتشي» تابعة للتحالف الذي تقوده السعودية إلي مطار «صافر» في محافظة مأرب، شرقي اليمن للمشاركة في القتال ضد الحوثيين، وذلك عقب وصول قوة عسكرية سعودية أمس إلي مطار عدن الدولي جنوب اليمن. وأكد المتحدث باسم قوات التحالف أحمد العسيري أن القوات السعودية التي توغلت داخل الأراضي اليمنية هدفها تكتيكي لا أكثر، مؤكدا أن لا أطماع لدي السعودية في الأراضي اليمنية. وأضاف أن «الهدف من التوغل هو منع الحوثيين والقوات المؤيدة للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح من الاستفادة من المواقع التي يسيطرون عليها والتي تشرف علي مواقع سعودية.» ونقلت شبكة «سكاي نيوز عربية» عن مصادر عسكرية، فضلت عدم الكشف عن هويتها، قولها إن القوة التي وصلت إلي عدن تضم 100 جندي سعودي، مدعومين بآليات منها كاسحات ألغام. وكانت المقاومة الشعبية والقوات التابعة للرئيس اليمني قد نجحت في تحرير محافظة عدن منتصف يوليو الماضي، وذلك بعد أيام قليلة من إطلاق التحالف العربي عملية «السهم الذهبي». في الوقت نفسه، ذكر موقع «روسيا اليوم» وقناة «العربية» نقلا عن مصادر يمنية أن قوات برية سعودية عبرت الحدود إلي داخل الأراضي اليمنية عبر منفذ الخضراء وسيطرت علي عدة مواقع في محافظة صعدة شمال اليمن. وأوضحت المصادر أن القوات السعودية سيطرت علي منطقة العطيفين وجبل الهشيم بمحافظة صعدة تحت غطاء من الغارات الجوية والقصف المدفعي العنيف. وفي تعز جنوب غربي اليمن، تمكنت القوات اليمنية والمقاومة الشعبية في الساعات القليلة الماضية من تحقيق تقدم نوعي علي عدة جبهات، وذلك بعد مواجهات «دامية» مع الميليشيات المتمردة. في غضون ذلك، اعترضت قوات الدفاع الجوي السعودي صباح أمس صاروخ سكود أطلقه الحوثيون باتجاه منطقة جيزان المحاذية للحدود اليمنية. من جهة اخري، نفي تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب تقارير افادت بأنه كان قد احتجز بريطانيا اعلنت الامارات العربية المتحدة انها حررته في اليمن في وقت سابق من الاسبوع الجاري.