يشهد تنسيق الجامعات الخاصة أزمة حقيقية قبل ساعات من اعلان الحدود الدنيا للتقدم للمرحلة الثانية والأخيرة للقبول بهذه الجامعات المقرر لها بعد غد الأحد وحتي 16 سبتمبر، الأزمة بدأت بمطالبة كافة الجامعات بالابقاء علي الحد الأدني المقرر للمرحلة الأولي وهو 95٪ للطب و90٪ للأسنان والصيدلة والعلاج الطبيعي باستثناء كليات الهندسة والتي طالبت بعض الجامعات بخفض الحد الأدني للتقدم لها الي 82٪ بدلا من 85٪ . جاء ذلك وسط تأكيدات من الجامعات بحجز جميع الأماكن المخصصة لهذه الكليات، مع وجود أعداد هائلة من الطلاب علي قوائم الانتظار علي حد قول الجامعات من الحاصلين علي 90٪ فأكثر يبحثون علي أماكن، مما يتطلب من وزير التعليم العالي د. السيد عبد الخالق وفقا لرؤية الجامعات زيادة أعداد المقبولين بنسبة 10٪ أسوة بكل عام لمواجهة ذلك حتي الآن لا توجد أزمة خاصة وان غالبية الجامعات اكتفت بهذه المطالبات شفويا ولم ترسل خطابات رسمية كنوع من أنواع جس النبض قبل اجتماع مجلس الجامعات الخاصة المقرر له الثلاثاء المقبل، وذلك دون النظر الي مصالح الطلاب المفاجأة كانت في اكتشاف الوزير وجود أماكن خالية بكليات طب الأسنان والصيدلة في عدد من الجامعات، اضافة الي عدم إرسال جامعات أخري ما يفيد بالتحاق أعداد غير قليلة من طلابها بشكل فعلي وسدادهم المصروفات الدراسية، مما يعني أنهم يحجزون أماكن غير قليلة بشكل وهمي. وعلمت «الأخبار» ان الوزير يقوم حاليا باعادة النظر في التقارير الواردة من مكتب القبول وتوصيات الجامعات الخاصة بشأن الحدود الدنيا للمرحلة الثانية والأخيرة، كما علمنا أن الوزير يتجه الي الإبقاء علي الحد الأدني للتقدم للطب وهو 95٪ وخفض الحد الأدني لطب الأسنان والصيدلة والعلاج الطبيعي الي 87٪ والهندسة الي 82٪ مع عدم الموافقة علي زيادة الأعداد الا بعد موافقة الجامعات علي أن تكون الزيادة مقابل منح بنسبة 5٪ من الزيادة للطلاب المتفوقين غير القادرين علي سداد المصروفات لكن في حال تأخر الوزير في اعلان قراره قبل الأحد المقبل سيتعرض لضغوط عارمة من أولياء الأمور، خاصة وان المرحلة الثانية ستبدأ قبل اجتماع المجلس بيومين وهو أمر أيضا غاية في الغرابة.