القوات الموالية للرئيس اليمنى تحتفل خارج قاعدة العند العسكرية بلحج بعد طرد الحوثيين من المنطقة تمكنت القوات اليمنية الموالية للرئيس «عبدربه منصور هادي» أمس من محاصرة المتمردين الحوثيين الذين انسحبوا من الحوطة، عاصمة محافظة لحج الجنوبية شمالي عدن، ومن قاعدة العند بالمحافظة نفسها. وكانت القوات الموالية لهادي قد واصلت عمليات تعقب المتمردين وحلفائهم من قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح خلال انسحابهم بعد ان خسروا مدينة عدن وقاعدة العند الجوية الاكبر في البلاد. كما حاصرت القوات الموالية لهادي المتمردين وحلفاءهم في منطقة وادي الحسيني الواقعة علي الطريق بين الحوطة والعند. وسقطت قاعدة العند الاستراتيجية بعد هجوم شنته قوات هادي مدعومة من طيران التحالف العربي. وتعتبر خسارة قاعدة العند ضربة قاسية للحوثيين. وقال مصدر عسكري أمس إن «الحوطة باتت تحت السيطرة بعد عمليات تمشيط» ومن المتوقع ان يصل محافظ لحج قريبا إلي المدينة للمرة الاولي منذ سيطرة الحوثيين عليها في مارس الماضي. واستعادت حكومة هادي موطئ قدم لها في اليمن بعد طرد الحوثيين من عدن، ثاني اكبر مدن البلاد والتي بات يتواجد فيها عدد من الوزراء والمسئولين الحكوميين. ومن المتوقع ان تتجه القوات الموالية لهادي للسيطرة علي محافظة ابين الجنوبية المجاورة التي ما زال الحوثيون يسيطرون علي عاصمتها زنجبار. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن خبراء عسكريين «عدم وجود قدرة فاعلة للحوثيين وحلفائهم علي صد هجوم القوات الموالية لهادي التي تحظي بدعم طيران التحالف العربي وهو ما يشكل عامل ضغط كبير علي الحوثيين. وأشار هؤلاء إلي ان الحوثيين بدأوا بإظهار ليونة وتراجع عن مواقفهم» مما يمكن ان يؤدي إلي وقف اطلاق النار وإطلاق العملية السياسية مجددا