الاجتماع الطارئ لسفراء الدول ال28 الأعضاء فى الناتو فى بروكسل أكد السكرتير العام لحلف شمال الأطلنطي (الناتو)، ينس ستولتنبرغ، تضامن الناتو القوي مع تركيا، وذلك قبل بدء مشاورات بطلب من أنقرة لمناقشة الحملة العسكرية التركية علي تنظيم داعش والناشطين الأكراد في سوريا. و قال ستولتنبرغ في بداية اجتماع طارئ سفراء الدول ال28 الأعضاء في الناتو إن الحلف «متضامن بقوة» مع السلطات التركية في مواجهة «أعمال الإرهاب المرعبة»، وعدم الاستقرار علي حدود البلاد الجنوبية. وأضاف ستولتنبرغ أن الحلف «يتابع التطورات بشكل وثيق جدا ونتضامن بقوة مع حليفتنا تركيا»، مشيرا إلي أن الاجتماع «فرصة للتصدي لعدم الاستقرار علي أبواب تركيا وعلي حدود الحلف». و من جانبه، اعتبر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن إقامة «منطقة أمنة» في شمال سوريا سيسهل عودة اللاجئين السوريين إلي بلادهم، مؤكدا من جهة أخري علي استحالة مواصلة عملية السلام مع متمردي حزب العمال الكردستاني إذا واصل شن الهجمات. وأضاف خلال مؤتمر صحفي في أنقرة أن «تطهير هذه المناطق وإقامة منطقة أمنية سيسمح بعودة» اللاجئين السوريين المقيمين في تركيا وعددهم يقارب 1.8 مليون نسمة إلي بلادهم.وشدد الرئيس التركي علي أن العمليات العسكرية ضد الناشطين الأكراد ومسلحي تنظيم داعش ستستمر ب»العزم نفسه» وأن «التراجع غير وارد». وتلقي العمليات التركية دعم فرنسا التي عبر رئيسها فرنسوا أولاند في اتصال هاتفي مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن «الشكر علي العمل القوي التي تقوم به تركيا ضد داعش وعلي تعزيز التزامها إلي جانب التحالف» الدولي. و أعلنت السعودية دعمها للعمليات العسكرية التي تشنها تركيا، واعرب الملك سلمان بن عبد العزيز عن تأييده «حق تركيا في الدفاع عن نفسها وحماية مواطنيها من الأعمال الإرهابية». ومن ناحية أخري قال وزير الطاقة التركي تانير يلدز إن انفجارا وقع في خط أنابيب الغاز الطبيعي بين إيرانوتركيا، تسبب في اندلاع حرائق هائلة، كما أوقف تدفق الغاز. وأضاف، إن الانفجار وقع في محافظة أغري، التي تبعد نحو 15 كيلومترا عن الحدود الإيرانية، وأشار إلي أن المسئولية يقع علي المتمردين الأكراد. وأوضح أنه تم السيطرة علي النيران بسرعة.