غادة والى : نيفين القباج أعلنت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي ان عدد المسجلين في برنامج كرامة وتكافل علي مستوي المحافظات الاربع ومنطقتي منشية ناصر وبولاق الدكرور بلغ حتي الان 190 ألفا و295 أسرة اجريت اختبارات الاستحقاق علي 112 ألفا و405 أسر منهم وتبين ان عدد المستحقين من بينهم 63 ألفا و251 أسرة فقط وبلغت جملة ما تم صرفة من «تكافل» 146 مليون و45 ألف جنيه وماتم صرفه ضمن «كرامة» 2 مليون و334 ألف جنيه. واشارت في تصريحات خاصة للأخبار انه ستجري بعد عيد الفطرالمبارك بقية اختبارات الاستحقاق لعدد 77 ألفا و890 ألف أسرة. وقالت نيفين القباج مساعد وزيرة التضامن مدير برنامج كرامة وتكافل: يجري الآن إنشاء آليات جديدة لتحسين جودة البرنامج وعدالة تنفيذه لضمان وصول المساعدات للاسر الأكثر استحقاقا عن طريق تبني أكثر من نظام لمراعاة رضا المواطن عن الخدمات المقدمة له منها : «آلية التحقق» والهدف منها القيام بإجراءات استكشافية تشمل زيارة الأسر التي ثبت استحقاقها نتيجة مؤشرات قياس معينة، والتحقق من أن البيانات التي أدلت بها الأسر صحيحة وبالتالي قياس وضعها الاقتصادي والاجتماعي هو قياس موضوعي ويستمر دعم الأسرة نقدياً. والخطوة الثانية هي آلية «رفع المظالم» والهدف منها فتح آليات التواصل مع الأسر التي تم رفض الطلبات التي تقدمت بها، وتصنيف الشكاوي المقدمة وإعادة بحث مدي استحقاق هذه الأسر ورد مظالمها في حالة وجود أي أخطاء. وأخيرا «آلية الرقابة المجتمعية» والهدف منها تعزيز التحقق المجتمعي من حالات الأسر المتقدمة، بالإضافة إلي بث روح المشاركة من القوي الإيجابية والموثوق بها في المجتمع للإدلاء برأيهم في قوائم الأسر المقبولة والمرفوضة. وأشارت القباج الي علاقة «تكافل وكرامة» ببرامج الضمان الاجتماعي حيث يُعتبر «تكافل وكرامة» تطويرا لمفهوم الضمان الاجتماعي ولمنظومة الحماية بشكل عام، أي أنه مُكمل له وليس بديلاً عنه أو مناقضاً له. ومنظومة التطوير تشمل مسألة الاستهداف لترشيد استخدام الموارد، وميكنة البرنامج لضمان الشفافية وحيادية العنصر البشري قدر المستطاع، وتخطيط حملات التواصل المجتمعي للوصول إلي الأسر التي لا تعرف عن الخدمات أو التي تستعفف عن التقدم، وأيضاً التنسيق المتكامل مع الجهات الحكومية الأخري والمجتمع المدني بشكل عام.