نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسئول كبير في هيئة العائدات الداخلية بالولاياتالمتحدة قوله إنه «واثق إلي حد ما» من أنه ستكون هناك جولة أخري من توجيه الاتهامات في التحقيق الجنائي الذي يجري في فساد مزعوم في الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا). ووُجهت اتهامات لعدة شخصيات كبيرة في الفيفا بتقاضي رشي وعمولات علي الرغم من عدم توجيه اتهامات ضد سيب بلاتر رئيس الفيفا الذي أعيد انتخابه أول أمس الجمعة. ونقلت الصحيفة عن ريتشارد ويبر رئيس الوحدة المسؤولة عن التحقيقات الجنائية في هيئة العائدات الداخلية قوله «إنني واثق إلي حد ما من أنه ستكون لدينا جولة أخري من توجيه الاتهامات». وذكرت الصحيفة إن ويبر لم يحدد الشخصيات المتبقية التي يستهدفها التحقيق الذي تجريه الولاياتالمتحدة ولم يقل ماإذا كان بلاتر من بين هذه الشخصيات. ونقلت الصحيفة عن ويبر قوله «نعتقد بقوة بوجود أشخاص آخرين وكيانات متورطة في الأعمال الإجرامية». وقالت السلطات الأمريكية يوم الأربعاء إن تسعة مسؤولين وخمسة مسؤولين في مجال الإعلام والتسويق الرياضي تم اتهامهم في قضايا تشمل تقديم رشي تزيد عن 150 مليون دولار علي مدي 24 عاما. وقالت إن تحقيقاتها كشفت عمليات غسيل أموال معقدة ودخول يبلغ حجمها ملايين الدولارت لم تُدفع عنها ضرائب وحسابات في الخارج يملكها مسئولون في الفيفا تبلغ عشرات الملايين من الدولارات. وأكد متحدث باسم هيئة العائدات الداخلية أن ويبر أدلي بهذه التصريحات وقال إن «القضية مفتوحة ومستمرة» وأضاف إن ويبر أكد تصريحات أدلت بها وزيرة العدل الأمريكية لوريتا لينش في وقت سابق. وقال المتحدث «لا نناقش مطلقا توقيت أو أمورا محددة لقضايا مفتوحة وذكرت وسائل إعلام في الأرجنتين أن أفرادا من الشرطة الدولية «الإنتربول» داهموا أول مكاتب ثلاثة رجال أعمال أرجنتينيين اتهمتهم الولاياتالمتحدة بدفع رشاوي بلغ حجمها عشرات الملايين من الدولارات في فضيحة فساد هزت كرة القدم العالمية. وكان أليخاندرو بورزاكو وهوجو جينكيس ونجله ماريانو جينكيس وكلهم مواطنون أرجنتينيون من بين تسعة مسئولي كرة قدم وخمسة من مسئولي وسائل الإعلام الرياضية والدعاية، شملتهم اتهامات أمريكية بالفساد في فضيحة تقاضي رشاوي يبلغ حجمها أكثر من 150 مليون دولار. . وأمر قاض باعتقال هؤلاء الثلاثة واتهمتهم رسميا هيئة الضرائب في الأرجنتين بالتهرب الضريبي وغسل أموال، ويسعي المسئولون الأمريكيون إلي تسلم المتهمين الذين مازالوا خارج الولاياتالمتحدة. وأظهرت مشاهد تليفزيونية رجال الشرطة وهم داخل مبني يضم مؤسسة تورنيوس واي كومبيتنكياس وهي مؤسسة إعلام رياضي ودعاية، ويرأس بورزاكو تلك المؤسسة، كما أنه قطب قوي في مجال الإعلام الرياضي. وقالت وكالة أنباء تيلام الرسمية إن الشرطة دخلت أيضا مكاتب مؤسسة فول بلاي المملوكة لهوجو وماريانو جينكس.