مدحت الزاهد ومعتز الشناوى وعلى سليمان خلال مؤتمر التحالف الشعبى وصف مدحت الزاهد القائم بأعمال رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي حكم محكمة جنح قصر النيل ببراءة 17 من قيادات وأعضاء الحزب من تهمة خرق قانون التظاهر، بأنه انتصار للعدالة والقانون وانتصار لروح الشهيدة شيماء الصباغ. وقال الزاهد في مؤتمر صحفي عقده الحزب ظهر أمس عقب النطق بالحكم، إن الحكم يعد انتصارا لمطالب القوي الديمقراطية بتعديل قانون التظاهر والإفراج عن كل سجناء الرأي. ووجه الزاهد التحية لوسائل الإعلام التي شاركت في إظهار الحقيقة في قضية استشهاد شيماء الصباغ، مؤكدا أن الإعلام كان سلاحا في إثبات أن القاتل هو ضابط الشرطة الملثم، من خلال شهادات الصحفيين في القضية والتي تعدت 10 شهادات بالإضافة الي أكثر من 50 مقطع فيديو تم تقديمها للمحكمة وكانت أداة للبراءة. وأكد أن الحزب سيكرر مشهد مسيرة يوم 24 يناير التي شهدت واقعة استشهاد الصباغ كل عام للتأكيد علي الانتصار لثورة 25 يناير التي أقرها الدستور. ومن جانبه قال علي سليمان منسق هيئة الدفاع عن قيادات حزب التحالف الشعبي أن الحكم سيكون نقطة مضيئة في تاريخ القضاء المصري وتاريخ القوي السياسية الديمقراطية المصرية. وأكد أن هيئة الدفاع أوضحت للمحكمة أن المتهمين لم ينظموا مظاهرة بل كانت مسيرة احتفالية بذكري الثورة، مشيرا إلي أن القاضي اطلع علي مقاطع الفيديو وقر شهادات 22 شاهدا أكدوا أنها لم تكن مظاهرة. وقال معتز الشناوي أمين الإعلام بالحزب ان القضاء انحاز للحق والعدل، ووصف الحكم بأنه انتصار للحزب، مؤكدا أن الحزب لن يترك دم شيماء الصباغ وسيكمل معركته لمحاكمة الضابط القاتل وتعديل قانون التظاهر. كانت نيابة قصر النيل قد وجهت للمتهمين ال17 في القضية، تهم التظاهر والإخلال بالأمن والنظام العام، وذلك عند خروجهم بفعالية رمزية لإحياء ذكري الثورة يوم 24 يناير 2015، والتي أسفرت عن استشهاد شيماء الصباغ.