أظهرت وثائق صادرتها قوات كوماندوس أمريكية عام 2011 من مخبأ زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن في باكستان ونشرت أمس الأول أن بن لادن ركز اهتمامه علي مهاجمة أهداف أمريكية وضغط علي أجنحة تنظيم القاعدة لتجاوز ما بينها من منافسات والتركيز علي تلك القضية. وأظهرت رسالة بتاريخ يوليو 2010 كانت بين المواد التي نشرتها المخابرات الامريكية أن بن لادن ضغط علي تنظيم القاعدة في اليمن وهو من أكثر الاجنحة نشاطا لتحقيق السلام مع الحكومة والتركيز علي «أمريكا». ووفقا لموجز رسالة من بن لادن لأحد مساعديه فإن «الهدف هو التركيز علي الضرب داخل أمريكا وضد مصالحها في الخارج وخاصة الدول المنتجة للنفط لإثارة الرأي العام وإجبار الولاياتالمتحدة علي الانسحاب من أفغانستان والعراق». كما أظهرت قائمة كتب وتقارير متنوعة، أن بن لادن ربما كان مهتما بشن «هجوم علي الاقتصاد الفرنسي، علي أمل ان يؤدي إلي انهيار اقتصادي» ينتقل إلي بقية الدول الغربية، وفقا للمتحدث باسم ادارة المخابرات الامريكية (دي ان اي) جيفري انشوكايتيس. من جهة أخري، أظهرت الوثائق أن مساعدي أسامة بن لادن حاولوا قبل شهر واحد من مصرعه في مخبأه الباكستاني علي أيدي القوات الأمريكية الخاصة عام 2011 لم شمله مع ابنه حمزة الذي كان محتجزا قيد الإقامة الجبرية في ايران.