«الأخبار» انفردت فى طبعتها الثالثة امس بخبر تكليف المستشار أحمد الزند بحقيبة العدل ترشيح المستشار أحمد الزند وزيرا للعدل، لم يكن المرة الاولي، فقد عرض عليه الدكتور حازم الببلاوي منصب وزير العدل في حكومته بعد سقوط الاخوان، الا انه رفض واكد ان الظروف غير مناسبة الان لتولي الوزارة فرشح المستشار عادل عبد الحميد لتولي وزارة العدل، ثم عادت الحكومة الاولي للمهندس ابراهيم محلب رئيس الوزراء وعرضت عليه المنصب، وكان الزند علي وشك ان يوافق الا ان عدداً من المقربين منه نصحوه بعدم الموافقة الان، خاصة وان الظروف مازالت غير مهيأة لتوليه المنصب، الي ان جاءت استقالة المستشار محفوظ صابر وزير العدل لتفتح الباب امام المستشار الزند لتولي الوزارة، وهو الامر الذي حدث بالفعل امس الاول وحلف الزند اليمين امام الرئيس السيسي وزيرا للعدل . كواليس تولي الزند هذه المرة كشفتها مصادر قريبة الصلة به، والتي اكدت ان هناك اتصالات متعددة تلقاها المستشار الزند منذ تقديم صابر استقالته..تطالبه بقبول منصب وزير العدل اذا عرض عليه.. وهو الامر الذي تقبله الزند برضا..وانتظر ترشيح الحكومة له لمنصب وزير العدل، خاصة وانه لم يتبق له سوي عام ويخرج علي المعاش..وهو الامر الذي حدث بالفعل..حيث تلقي المستشار الزند اتصالا من رئيس مجلس الوزراء المهندس ابراهيم محلب للقاء، وتم تحديد نادي المقاولون العرب بالجبل الاخضر لعقد اللقاء.وبالفعل حضر المهندس ابراهيم محلب الي النادي وكان في انتظاره المستشار الزند.. وبدأ المهندس ابراهيم محلب الحديث مباشرة، موجها كلامه للمستشار الزند «احنا عايزنك وزير للعدل»، في ظل هذه الظروف الصعبة التي تمر بها مصر من ارهاب يستهدف القضاء.. اللقاء حسب ما ذكر لنا المصدر استمر لعدة ساعات ، حيث تم تبادل النقاش حول عدد من الملفات واهمها قضايا الارهاب، وكذلك موضوع تطمين القضاة. مؤكداً أنه سيعمل علي تأمين القضاة والوقوف في وجه الإرهاب.