نجحت اجهزة الامن في تصفية المتهم الرئيسي المتورط في تنفيذ حادث اغتيال العقيدوائل طاحون الضابط بمصلحة الأمن العام بعد تبادل لاطلاق النيران بمكان اختبائه بعد التأكد من اشتراكه في تنفيذ الحادث وان المتهم تنقل اكثر من مرة للتخفي عن اعين رجال الامن كما توصلت التحريات الي اختباء المتهم ويدعي إسلام صلاح الدين أبوالحمد عطيتو بأحد الدروب الصحراوية في غرفة تحت الانشاء بدائرة قسم شرطة ثاني التجمع الخامس ب الكيلو 36 بجوار مجموعة من الكومباوند الحديثة الخالية من السكان.. تم ابلاغ اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية والذي امر بسرعة القبض عليه. تم تشكيل مأمورية ضمت ضابط الامن الوطني باشراف اللواء صلاح حجازي والامن العام باشراف اللواء كمال الدالي والامن المركزي وخلال مداهمة القوات لمكان اختباء المتهم بادر بإطلاق الأعيرة النارية تجاههم فقامت القوات بمبادلته إطلاق النار والذي استمر لاكثر من 20 دقيقة مما أدي إلي مصرعه وبعد توقف اطلاق النار من الغرفة داهمت القوات المكان وعثر علي جثة الارهابي وبجوارها السلاح الآلي الذي كان يستخدمه. وكشفت مصادر امنية للاخبار ان المتهم لجأ الي الاختباء في هذا الوكر بعيدا عن الكتلة السكنية وفي منطقة نائية عندما علم بالقبض علي 5 من المتهمين معه في اغتيال العقيد وائل طاحون من افراد الخلية خاصة بعد علمه بانهم ارشدوا عن الاماكن التي يتردد عليها واضافت المصادر ان ضباط الامن الوطني قسموا مامورية الضبط الي 3 فرق وتم تتبع المتهم ورصد تحركاته والاماكن التي كان يتردد عليها الي ان استقر به الي اتخاذ احد الاماكن الصحراوية وكرا للاختباء فيه ظنا منه انه اصبح بعيدا عن اعين الشرطة واوضحت المصادر انه تم تحديد ساعة الصفر بعد ان تلقي ضباط الامن الوطني معلومة عن ان الارهابي يغادر الوكر بعد بزوغ فجر امس للتنقل الي وكرا اخر بالصعيد قام بتوفيره له احد العناصر الاخوانية واحد اعضاء اللجان النوعية بالصعيد وتم التنسيق بين اللواء صلاح حجازي مساعد وزير الداخلية لقطاع الامن الوطني واللواء خالد يحيي مدير الادارة العامة لمباحث القاهرة وداهمت القوات المكان مدعومة بالمدرعات والمصفحات وعندما استشعر المتهم محاصرة المكان اطلق وابلاً من الرصاص من بندقية الية كانت بحوزته بشكل عشوائي علي القوات ونجحت عناصر من قوات الانتشار السريع في اقتحام المكان وتصفية الارهابي تم اخطار النيابة وتولت التحقيق حيث تم التحفظ علي الجثة ونقلها الي مشرحة زينهم.