ما بين ليلة وضحاها اشتعلت أزمة في حزب الوفد اول امس الجمعة .. الأزمة بدأت بلافتات رفعها وفديون مناهضون للدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد خلال اجتماع دعائي بمنزل القيادي الوفدي طلعت رسلان لمرشحي الحزب لانتخابات الهيئة العليا المقرر لها 15 مايو الجاري تطالب بسحب الثقة من رئيس الحزب مما تسببت في أزمة جديدة تضرب اكثر الاحزاب المصرية استقرارا علي مدار السنين الماضية. الاجتماع المقرر لم يكن بغرض سحب الثقة من البدوي الا ان لهيب الهتافات أشعل فتيل الأزمة و نفض الغبار من علي مشاكل دفينة في قلوب بعض الوفديين المعارضين لرئيس الحزب و سرعان ما استجابت القيادات الوفدية المعارضة للبدوي للنداءات الوفدية و رددوها من علي المنصة حتي سارت كالنار في الهشيم و تناقلتها وسائل الاعلام و في رد سريع عليها دعا د. السيد البدوي رئيس حزب الوفد لعقد اجتماع طاريء للهيئة العليا مستندا الي حقه في اللائحة حضره 34 عضوا من اصل 50 عضوا هو عدد اعضاء الهيئة العليا و تم اتخاذ قرار بتجديد الثقة في د. السيد البدوي رئيس الحزب، وتجميد عضوية كل من فؤاد بدراوي وياسين تاج الدين عبد العزيز النحاس، ومصطفي رسلان، وعصام شيحة، وشريف طاهر ومحمد المسيري وأحمد يونس، بجانب تشكيل لجنة خماسية للتحقيق حول مؤتمر «سحب الثقة» من رئيس الحزب وإعمال لائحة النظام الأساسي للوفد بتشكيل لجنة خماسية للتحقيق مع من تم إيقافهم برئاسة المستشار أحمد عودة وعضوية كل من د. عبد السند يمامة والمستشار بهجت الحسامي واللواء أحمد الفولي ومواهب الشوربجي. وترسل اللجنة الخماسية طلبات استدعاء للاعضاء المجمدة عضويتهم تمهيدا للاستماع الي دفوعهم فيما اسند اليهم و تعد تقريرا عن الموضوع يعرض علي الهيئة العليا في موعد غايته 15 يوما .. و يواجه الاعضاء الثمانية اشكالية عدم تمكنهم من الترشح لانتخابات الهيئة العليا حيث لا تجيز اللائحة الداخلية للوفد لمن صدر بحقه قرارا بتجميد العضوية الترشح في اي انتخابات داخلية للحزب الا بعد زوال السبب.