يبدأ أول مؤتمر عربي دولي لاتحاد اصحاب الاعمال فاعلياته بمدينة جدة السعودية نهاية الاسبوع الحالي ويشارك فيه نحو ألف رجل وسيدة أعمال يبحث المؤتمر سبل جذب الاستثمارات العربية وتطوير علاقات التعاون التجاري والاقتصادي بين الدول الاسلامية يحضر المؤتمر ممثلوا اتحاد الغرف التجارية والصناعية. صرح بذلك عبدالمحسن لنجاوي الامين العام للغرفة الاسلامية للتجارة والصناعة مؤكدا علي اهمية ان تتجه الدول العربية الي ضخ استثماراتها في المنطقة العربية، مضيفا ان مصر لها اهميتها الكبري من الناحية الجغرافية وامتلاكها مقومات بشرية واقتصادية تساهم في زيادة التنافسية مع الدول الاخري. اوضح لنجاوي ان هناك مقومات عديدة للتكامل الاقتصادي بين الدول الاسلامية ولكن ينقصها التسويق الجيد لمنتجاتها، مؤكدا علي وجود خطط فعلية من جانب هذه الدول تقودها مصر لزيادة التبادل التجاري بين قطاعات الاعمال وضرورة تكثيف زيارات الوفود التجارية بين اصحاب الاعمال مشيرا الي ان الدول العربية علي سبيل المثال تعتبر البرتقال والبطيخ المصري من العملات الصعبة في المنطقة العربية فكيف يتم استيرادهما من الدول الخارجية مرجعا اسباب ذلك إلي عدم توافر الجودة ونظام جيد للتسويق. واتفق معه السفير فتحي الشاذلي سفير مصر في السعودية سابقا قائلا: ان هناك حاجة ملحة الي وجود حوار اقتصادي لتقوية المصالح المشتركة بين الدول الاسلامية لترفع شعار »تجارة اكثر من مساعدات«.. وأوضح ان الفرص كثيرة امام المستثمرين والتجار المصريين ولابد من وضع خطة لانشاء شركات في هذه الدول واقامة معارض تجارية لتبادل الصادرات والواردات ولتكن كلمة السر بين الدول اعضاء المنظمة »الجودة والتسويق«. ومن ناحيته يؤكد المهندس احمد جلال الدين رئيس جمعية الاعمال والاسثتمار الدولي علي وجود استثمارات عربية بالاسواق العالمية تبلغ 2 تريليون دولار لابد من استثمارها داخل المنطقة العربية لان هناك حاجة ملحة الي هذه الاموال لتمويل واقامة مشروعات جديدة تساهم في زيادة فرص التشغيل والتصدير ومواجهة التحديات والازمات التي تضرب الاسواق العالمية.