تواجه نيبال خطر كارثة صحية ناتجة عن تداعيات الزلزال المدمر الذي ضربها السبت الماضي وأسفر عن مقتل أكثر من 5500، في ظل تضرر نظام الصرف الصحي فيها بشكل كبير وبدء تحلل الجثث المفقودة بين الأنقاض وآلاف الناجين الذين يعيشون في أوضاع مزرية. وفي هذا الصدد قال باتريك فولر، المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في منطقة آسيا - المحيط الهادي، «حين يكون هناك بيئة الوضع الصحي فيها سيء وحيث يشرب السكان من موارد مياه مشكوك بأمرها، سيكون هناك دائما خطر انتشار أمراض تنتقل عبر المياه، مثل الإسهال والأمراض الرئوية». وتحاول الطواقم الصحية إزالة النفايات ورش المطهرات، إلا أن بعض المشردين بين المخيمات يشكون من ضعف المساعدة المقدمة من الحكومة. ووزعت سلطات نيبال أمس صورا لرضيع لم يتعد عمره الأربعة أشهر أنقذه أفراد من الجيش النيبالي حيا بعد 20 ساعة تحت الأنقاض. كما نجت البريطانية زوي ناش، البالغة من العمر 30 عاماً، بأعجوبة من الزلزال المدمر الذي ضرب نيبال. وقالت ناش لصحيفة ديلي ميل البريطانية إنها «محظوظة»، لأنها نجت المرة الأولي قبل 10 أعوام، عندما كانت في زيارة إلي تايلاند التي تعرضت حينها موجات مد عاتية «تسونامي» أسفرت عن مقتل أكثر من 200 ألف شخص.