مسلحون يطلقون قذيفة على القوات السورية فى ريف إدلب «صورة من رويترز» سيطرت جبهة النصرة وكتائب اخري مسلحة بشكل كامل علي مدينة جسر الشغور الاستراتيجية في منطقة جسر الشغور بريف إدلب شمال غرب سوريا بعد معارك عنيفة مع قوات النظام استمرت ثلاثة أيام، في حين شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات علي مواقع لحزب الله في جبال القلمون بريف دمشق. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مالا يقل عن ستين جثة لعناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها بينهم ضباط في شوارع المدينة، مشيراً إلي دخول آلاف المقاتلين إلي المدينة وانسحاب العدد الأكبر من قوات النظام. وكان «جيش الفتح» وهو تحالف يضم جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة وفصائل مقاتلة ابرزها حركة أحرار الشام قد أعلن الخميس الماضي بدء «معركة النصر» للسيطرة علي جسر الشغور. وتعتبر تلك الخطوة ضربة موجعة للنظام السوري إذ أصبحت جسر الشغور عمليا ً في 28 مارس مركز إداري للنظام بعد انسحاب قواته حينذاك من مدينة إدلب، إثر هجوم لجيش الفتح تحت مسمي «غزوة إدلب». وأقر الإعلام الرسمي السوري بانسحاب القوات السورية من جسر الشغور.وخسر النظام خلال الأسابيع الماضية العديد من مواقعه. وقال مسؤول سياسي في دمشق إنه هجوم كبير بناء علي اتفاق بين السعودية وقطر وتركيا الداعمة للمعارضة السورية، واعتبر أن الهدف منها أن يجعل النظام أكثر ضعفاً خلال مفاوضات جنيف. وقال التليفزيون السوري الرسمي إن المسلحين تدفقوا من تركيا للمشاركة في معركة جسر الشغور. وذكر مصدر عسكري سوري أن سلاح الجو وجه ضربات مركزة علي تجمعات للمسلحين.