طفل يمني أمام خيمة فى معسكر للاجئين فى جيبوتى «صورة من أ ف ب» أدي خالد بحاح، رئيس الحكومة اليمنية، اليمين الدستورية أمس نائبا للرئيس أمام الرئيس عبد ربه منصور هادي في السعودية. وقالت وكالة الأنباء السعودية إن بحاح أدي اليمين في مبني السفارة اليمنية بالرياض بحضور عدد من الوزراء والنواب والقيادات السياسية اليمنية. وكان هادي قد أصدر من مقر إقامته بالعاصمة السعودية، قراراً جمهورياً عين بموجبه بحاح نائباً له، مع احتفاظه بمنصبه كرئيس للوزراء، وهو القرار الذي قوبل بترحيب دول مجلس التعاون الخليجي. وفي ال22 من يناير الماضي قدم بحاح استقالة حكومته للرئيس جراء أحداث دار الرئاسة التي أفضت إلي سيطرة الحوثيين عليها وعلي ألوية الحماية الرئاسية بصنعاء، وهي الاستقالة التي لم يقبلها الرئيس. وفي الشهر نفسه، فرض الحوثيون علي بحاح إقامة جبرية في منزله، قبل أن يرفعوها عنه في ال26 من مارس الماضي، ليغادر بعدها إلي نيويورك حيث تقيم عائلته هناك. من جانبه، دعا وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أمس، إلي تشكيل حكومة جديدة في اليمن، مشيرا إلي أن طهران يمكن أن تقوم بدور في عملية انتقال سياسي باليمن. جاء ذلك في وقت، وصل فيه وزير الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد السعودي صالح بن عبد العزيز بن محمد إلي باكستان بعد يومين من رفض البرلمان الباكستاني طلبا سعوديا بدعم عسكري في اليمن. كما استقبل ولي ولي العهد السعودي الأميرمحمد بن نايف في الرياض ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلي للقوات المسلحة الإماراتية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. ميدانيا، وجهت مقاتلات «عاصفة الحزم»، أمس، ضربات نوعية ومكثفة لمواقع الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح في صنعاء وتحديداً مديرية أرحب. وذكرت قناة العربية أن طائرات التحالف دكت آليات ومخازن الذخيرة والصواريخ في تلك المناطق، كما شنت مقاتلات عاصفة الحزم 10 غارات علي محافظة شبوة استهدفت ميليشيات صالح والحوثيين والمطار العسكري ومقر اللواء 21 في عتق مركز محافظة شبوة. من جهتها كبدت «المقاومة الشعبية» خسائر فادحة للميليشيات الحوثية في المواجهات الدائرة في مديرية صرواح في مأرب، وتمكنت من صد الهجوم الذي شاركت فيه ميليشيات صالح. وفي عدن، ذكرت قناة «سكاي نيوز» أن 30 شخصا بينهم 11 حوثيا و13 مدنيا قتلوا في مواجهات بين الحوثيين ولجان المقاومة الشعبية في المدينة. وكانت اللجان الشعبية أجهضت محاولة جديدة للحوثيين وقوات صالح، للتوجه نحو منطقة البريقة، التي تضم مصافي النفط في عدن. من جانب آخر، أعلنت الخارجية الروسية في بيان أمس أن سفينة تابعة للبحرية الروسية نقلت السبت الماضي، 321 شخصا من ميناء عدن إلي جيبوتي. وأفاد البيان أن من بين الذين تم إجلاؤهم 51 روسيا، و46 من مواطني رابطة الدول المستقلة، و224 من رعايا دول أخري طلبوا المساعدة في إجلائهم منهم 18 أمريكيا، و5 بريطانيين، و159 يمنياً، واثنان من مصر.