تمكن الجيش السوري من صد هجوم لمجموعات مسلحة في محيط مطار عسكري رئيسي في محافظة السويداء في جنوبسوريا بعد معارك قتل فيها 35 عنصرا من الطرفين، في حين قصف مسلحون الجزء الخاضع لسيطرة الحكومة في مدينة حلب ثاني أكبر مدن سوريا مما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص علي الأقل وإصابة 47. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه من المرجح أن يكون تنظيم داعش المسؤول عن الهجوم الذي وقع في محيط مطار خلخلة في ريف السويداء» مشيراً إلي أن المعارك أسفرت عن سقوط عشرين عنصرا من القوات السورية والمسلحين الموالين لها و15 مقاتلا من المهاجمين. وأكدت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) وقوع الهجوم وقالت إن الجيش أحبط محاولات داعش التسلل باتجاه قريتي ظلفع وأبو حارات بريف السويداء الشمالي. ويقع المطار قرب طريق رئيسي يربط دمشق ومدينة السويداء الواقعتين تحت سيطرة قوات النظام. من جانبه قال خالد عبد المجيد أمين سر تحالف القوي الفلسطينية التي تقاتل داعش وجبهة النصرة في مخيم اليرموك إن المعارك داخل المخيم عنيفة. وأضاف في تصريحات نقلتها هيئة الإذاعة البريطانية أن القوات الفلسطينية وصلت إلي مركز المخيم وحاصرت مقاتلي داعش في 35% فقط من مساحة المخيم. يأتي ذلك في الوقت الذي أوفد فيه السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون المبعوث الدولي المعني بشؤون سوريا رمزي عز الدين إلي دمشق لإجراء محادثات بشأن الأزمة الإنسانية في مخيم اليرموك الذي يحاصر فيه آلاف اللاجئين. وكانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قد دعت لتشكيل قوة فلسطينية مشتركة لتحرير المخيم. وبينما دعا عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير أحمد مجدلاني لتشكيل غرفة عميات عسكرية مع سوريا قالت منظمة التحرير الفلسطينية أنها لن تنجر إلي أي عمل عسكري لطرد داعش من المخيم.