جثامين جنود عراقيين قتلوا على يد قوات داعش وصل رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إلي مدينة الرمادي للإشراف علي عملية «تحرير الأنبار الكبري» لتخليص مدن المحافظة من قبضة تنظيم «داعش»، وانطلقت العملية العسكرية أمس في منطقة السجارية شرقي الرمادي بمشاركة كافة القطاعات العسكرية والعشائر.. وذكر موقع «سكاي نيوز» الإخباري أن القوات العراقية سيطرت علي 50 % من منطقة السجارية بعد بدء العمليات التي تهدف أيضاً إلي تحرير جزيرة الرمادي والبوغانم والبوسودة ونهر الفرات من قبضة داعش. يأتي ذلك بينما لقي 30 من مسلحي داعش مصرعهم في قصف جوي للطيران العراقي استهدف منطقة حديثة بالأنبار.. في تطور آخر، أعلنت وزارة الداخلية العراقية عن اندلاع معارك بين القوات الحكومية وعناصر داعش في مدينة تكريت، وذلك بعد أسبوع علي اعلان «تحرير» المدينة من سيطرة التنظيم. ونفذت القوات العراقية عملية مداهمة في حي القادسية في شمال المدينة بعدما وردتها معلومات عن وجود ما بين 8 و15 عنصراً من عناصر داعش مختبئين بالمنطقة، وذكرت الوزارة في بيان أن جهاز مكافحة الارهاب طهر منطقة تكريت- القادسية بعد اشتباكات تمكن خلالها من قتل عدد من الارهابيين اغلبهم يرتدون أحزمة ناسفة. في الوقت نفسه، رفضت ميليشيات الحشد الشعبي الشيعية التي تقاتل إلي جانب القوات الحكومية الانسحاب من مواقعها داخل منطقة القصور الرئاسية في تكريت، حتي الانتهاء من عمليات البحث عن رفات الجنود العراقيين الذين قتلهم داعش. وذكر موقع «سكاي نيوز» الإخباري أن موقف الحشد الشعبي جاء بالرغم من الاتفاق الذي نص علي انسحابها من المدينة. وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قد قرر ربط هيئة الحشد الشعبي - التي ساهمت في طرد داعش من تكريت - بمكتب القائد العام للقوات المسلحة وجعلها هيئة رسمية، في محاولة لوقف التجاوزات التي نسبت لبعض المنتسبين للمجموعة.