الفريق أول صدقى والفريق حجازى يتابعان الرماية بالذخيرة الحية خلال المناورة رعد 23 على الحدود الغربية وزير الدفاع: التصدي لكل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار مصر وشعوب المنطقة اكد الفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي أن القوات المسلحة كانت وستظل عند حسن الظن بها قوية وقادرة علي مواجهة كافة التهديدات والعدائيات التي تستهدف المساس بأمن مصر القومي مشيرا الي ان ما وصلت اليه قواتنا من جاهزية واستعداد يأتي لتنفيذ المهام التي تسند إليها دفاعاً عن الشعب المصري، والتصدي لكل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار كافة شعوب المنطقة وهنأ وزير الدفاع الشعب المصري وأبناءه من رجال القوات المسلحة بالذكري السادسة والعشرين لاسترداد طابا التي لم تكن آخر بقعة من ترابنا الوطني تم استعادتها الي أحضان مصر بعد معركة مفاوضات شاقة وعنيدة، وإنما نموذج للالتزام الوطني ورمزا لاحترام السيادة المصرية علي كامل أراضيها..جاء ذلك خلال حضوره المرحلة الرئيسية للمناورة التعبوية رعد 23 والتي تضمنت تنفيذ الرمايات بالذخيرة الحية لكافة الاسلحة والمعدات وإبرار عناصر من قوات التدخل السريع والصاعقة البحرية للإغارة علي أهداف برية وساحلية معادية وتدميرها والقضاء علي بؤر إرهابية. وتضمنت المناوره إدارة أعمال قتال في عمق دفاعات العدووتدمير قواته بمعاونة تشكيلات من القوات الجوية التي نفذت طلعات للإستطلاع والتأمين والمعاونة لدعم أعمال قتال القوات القائمة بالهجوم، وتحت ستر وسائل وأسلحة الدفاع الجوي، وبمساندة المدفعية لتدمير الإحتياطات وإرباك وتدمير مراكز القيادة والسيطرة المعادية. وقامت الوحدات الميكانيكية والمدرعة بتطوير الهجوم وإختراق الدفاعات المعادية والاشتباك معها وتدميرها بمعاونة الهيلوكوبتر المسلح وعناصر المقذوفات الموجهة المضادة للدبابات للتصدي لهجمات العدوالمضادة وحرمانه من استعادة أوضاعه الدفاعية علي الخطوط المختلفة. كما تضمنت المناورة إبرار المجموعات القتالية الخاصة من الصاعقة والتي قامت بعملية إغارة علي أحد مراكز قيادة العدووكذا دفع الانساق الثانية لتأمين خط حيوي في العمق والتعزيز عليه , كما قامت وحدات التدخل السريع التي تم نقلها براً من مناطق التمركز إلي الاتجاه الاستراتيجي الشمالي الغربي بمعاونة أعمال القوات والقضاء علي إحدي البؤر الإرهابية التي تم اكتشافها والتعامل معها وتدميرها، في ظل أعمال الحماية الجوية لطائرات القتال والهليكوبتر الهجومي التي وفرت أعماقاً جوية للوحدات المبرة وتدقيق المعلومات المتعلقة بخسائر العناصر المعادية والتعامل مع الأهداف المكتشفة. كما قامت المجموعات القتالية من الوحدات الخاصة البحرية بالإغارة علي أحد الأهداف الساحلية المعادية وتدميرها، والتي نفذتها عناصر من الصاعقة البحرية والضفادع البشرية باستخدام اللنشات السريعة. بدأت العملية بتحرك المجموعات القتالية من مناطق تمركزها والإبحار للوصول الي منطقة الإنزال المخططة علي الساحل المعادي، وبالوصول الي أقرب نقطة الي الشاطئ بدأت الضفادع البشرية في تنفيذ السباحة القتالية والغطس الهجومي للوصول إلي الساحل واستطلاع الدفاعات المعادية لتأمين إنزال القوة المنفذة للهجوم، التي قامت بالإشتباك والتعامل مع القوات المعادية والقضاء عليها، والإرتداد الي منطقة الإلتقاط بعد تنفيذ المهمة بنجاح. ظهر خلال المرحلة المهارات الميدانية والقتالية العالية لكافة الأسلحة والتخصصات المعاونة المنفذة للمناورة «رعد 23»، وقدرتها علي التعامل مع الأهداف الميدانية والأخري غير النمطية وإصابتها من الثبات والحركة، وإدارة أعمال القتال في العمق وسرعة تنفيذ المهام القتالية والنيرانية في الوقت والمكان المحددين بدقة وكفاءة عالية، كذلك أعمال التأمين الإداري والفني لكافة العناصر المشاركة في المناورة وتنفيذ سلسلة العلاج والإخلاء الطبي في أزمنة قياسية. وفي نهاية المناورة أثني الفريق اول صدقي صبحي علي الجهد الذي يبذله رجال القوات المسلحة في حماية الأمن القومي المصري علي كافة الإتجاهات والمحاور الإستراتيجية بالدولة ، كما وجه التحية لقادة وضباط وصف وجنود المنطقة علي الاداء المتميز والاستعداد القتالي العالي الذي ظهرت عليه طوال مراحل المناورة، والتي اكدت قدرة وجاهزية القوات المسلحة لتأمين حدود مصر واجوائها ومياهها الاقليمية، وتنفيذ كافة المهام التي تسند اليها لحماية الوطن وصون مقدساتة. والقي اللواء أح محمد مصري قائد المنطقة الغربية العسكرية كلمة أكد فيها أن رجال المنطقة يملؤهم العزيمة والإصرار للحفاظ علي أعلي معدلات الكفاءة والاستعداد القتالي، والتفاني في تنفيذ كل ما يكلفون به من مهام لتأمين حدود مصر الغربية وحماية مقدرات ومكتسبات الشعب المصري العظيم. حضر المرحلة الفريق محمود حجازي رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية ومحافظ مطروح وكبار قادة القوات المسلحة وعدد من قيادات الشرطة المدنية وممثلين عن الأزهر والكنيسة وشيوخ قبائل وعواقل مطروح وعدد من دارسي الكليات والمعاهد العسكرية .