اثنان من ضحايا الحادث الارهابى إصابة 11 من الأهالي والشرطة بينهم 3 في حالة خطيرة في حلقة جديدة من مسلسل الخسة والندالة الذي يستهدف الابرياء اقدمت الجماعة الارهابية علي عمل اجرامي خسيس جديد بزرع عبوة ناسفة تحت سيارة امام مبني القضاء العالي ادي انفجارها لاصابة 11 شخصا بجراح بينهم 3 مدنيين في حالة خطرة و3 ضباط ومجندين وفردي أمن باصابات مختلفة. وقع الحادث في الساعة الثانية و40 دقيقة بعد الظهر مما اثار حالة من الذعر بين المارة. انفجرت العبوة بالقرب من الباب الرئيسي الامامي لمحكمة النقض في اول شارع 26 يوليو وتؤكد المعلومات الاولية ان مجهولين قاموا بزرعها اسفل سيارة ملاكي كانت تقف امام مبني دار القضاء العالي. احدثت القنبلة بعد انفجارها دويا هائلا هز ارجاء منطقة وسط البلد واكد شهود العيان ان دماء المصابين تساقطت بغزارة علي ارضية الشارع ودلت اولي الشاهدات بتفاصيل بدأت أجهزة الامن في التحقق منها حيث قالت ان احد الاشخاص قام بالقاء العبوة تحت السيارة ثم سارع واستقل اتوبيس نقل عام مسرعا وهرب وادلت اوصافه لرجال المباحث والامن العام وانه بعد ذلك حدث الانفجار الكبير. وبثت حركة تطلق علي نفسها العقاب الثوري تدعم الجماعة الارهابية تفجير العبوة ونشرت علي موقعها صورة للحادث مدعية ان القادم اقوي. ضبط 5 مشتبه بهم وقد فرضت اجهزة الامن كردونا امنيا حول موقع الانفجار واغلقت جميع الشوارع المحيطة بالمنطقة بالموانع الحديدية ثم قام خبراء المفرقعات بالانتشار بالاجهزة والكلاب البوليسية بتمشيط المنطقة بحثا عن اي عبوات اخري بعد ان تردد ان هناك قنبلة يحتمل انفجارها في الوقت الذي تم فيه القبض علي خمسة مشتبه فيهم بموقع الحادث وتم احالتهم لفحصهم امنيا لبيان مدي علاقتهم بالحادث. تم التحفظ علي السيارة التي انفجرت تحتها العبوة واتضح انها خاصة باحد اعضاء الهيئة القضائية وسيارة اخري جاري البحث عن قائدها. وقد امر النائب العام المستشار هشام بركات بتشكيل فريق من اعضاء نيابة شمال القاهرة الكلية برئاسة المستشار محمد حتة رئيس نيابة الازبكية حيث انتقلوا إلي مكان الحادث بمحيط دار القضاء العالي لمعاينة الاثار الناجمة عن الانفجار وقد امرت النيابة بانتداب خبراء المعمل الجنائي لمعاينة اثار الانفجار وانتداب خبراء الادلة الجنائية لبيان محتوي العبوة الناسفة وقوتها. وامرت النيابة بتحريز كل الكاميرات الخاصة بمحكمة النقض ودار القضاء العالي وتفريغها من محاولة للوصول إلي تفاصيل الانفجار والمتسبب فيه. وقد قام اعضاء النيابة بالتوجه إلي المستشفيات للاستماع إلي المصابين في الحادث وسماع اقوالهم. كانت قوات الامن وقوات الانتشار السريع وخبراء المفرقعات انتقلت إلي مكان الحادث وقاموا بتمشيط المنطقة وفرض كردون امني بالحواجز الحديدية وازالة السيارات المتواجدة امام دار القضاء تحسبا لاي انفجارات اخري..وقامت القوات بابعاد المواطنين الذين احتشدوا بموقع الحادث بعد ان رجح احد الضباط المتواجدين بمكان الانفجار وجود عبوة اخري في نفس المكان يمكن ان تنفجر.. كما قام خبراء المفرقعات بتمشيط المنطقة بحثا عن اي متفجرات او عبوات اخري مستخدمين الكلاب البوليسية بمحيط دار القضاء ولم يتم العثور علي اي عبوات اخري..كما دفعت وزارة الصحة بعشر سيارات اسعاف إلي مكان الحادث لنقل المصابين إلي المستشفي لتلقي الاسعافات الاولية. ومن جانبه صرح مصدر امني بوزارة الداخلية ان الانفجار اسفر عن اصابة 11شخصا ولم يسفر عن وقوع ضحايا والمصابون هم الرائد حامد عفيفي عبد الباسط (شظايا بانحاء جسده) والنقيب احمد قدري معاون مباحث قسم الازبكية (شظايا) والنقيب كريم يسري عبد المنعم كدمات بالقدم وتحولوا لمستشفي الشرطة والعريف عبد الرحمن محمود والعريف سمير عز الدين شظايا في الرأس ومجند امير فؤاد ثابت اصابات بالصدر ومجند محمد السيد جابر اصابات بالرأس والصدر وكانوا يجلسون علي سور دار القضاء العالي لتأمينه ومن المدنيين تامر بركة محروس ومحمد علي احمد 21سنة من منطقة امبابة وحالته خطيرة واحمد سعيد فوزي 28سنة من البساتين اصيب بتهتك في المخ ونزيف واحمد عامر زكي 26سنة وتم نقله إلي مستشفي الدمرداش. حالة من الغضب اثار الأنفجار حالة من الذعر والارتباك بين المارة بينما ساد السخط والغضب بين المواطنين مرددين كلمات «حسبي الله ونعم الوكيل «. «كل يوم قنبلة وناس بتموت ذنبهم ايه» خلال مشاهدتهم نقل سيارات الاسعاف للمصابين وهم غرقي في دمائهم نتيجة الاعمال الارهابية التي تبناها اعداء الوطن..بينما سادت حالة من الشلل المروري بشارع رمسيس بعد ان اغلقت قوات الامن شارع 26يوليو امام حركة السيارات. وفي ذات السياق اكد عدد من شهود العيان للواقعة الاهوال التي شاهدوها اثناء وقوع الحادث وكم الاصابات البشعة والدماء التي سالت منهم مؤكدين رفضهم واستنكارهم لكل ما تشهده البلاد من إرهاب خسيس جبان. قال صابر محسن صاحب محل واحد شهود العيان انه في تمام الساعة الثانية والنصف سمع دوي انفجار هائل بمحيط دار القضاء فخرج لمعرفة مصدر الصوت ليجد انفجار قنبلة امام بوابة محكمة النقض وبعض الضباط غارقين في دمائهم وبعض التلفيات بالسيارات. واشار ابراهيم حسين إلي ان المواطنين والموظفين قد هرعوا من داخل المحكمة فور الانفجار الذي ادي إلي زلزلة ارجاء المحل وقال ان العاملين بالمحل طلبوا منه اغلاق المحل خوفا علي ارواحهم بعد انتشار خبر بين جميع المتواجدين بوجود عبوة اخري. وقد سجلت كاميرات المراقبة التي توجد امام مكتب النائب العام خارج دار القضاء العالي لحظة دوي الانفجار.. مما اثار الرعب بداخل نفوس العاملين ورجال الامن بدار القضاء العالي. إخلاء المبني واشار مصدر قضائي أنه إثر وقوع التفجير الإرهابي أمام دار القضاء العالي، تم علي الفور إخلاء المبني، حفاظا علي حياة وأرواح المتواجدين بداخله من رجال القضاء والمحامين والموظفين والمتهمين والمتقاضين وذويهم..وأشار المصدر إلي أنه أثناء وقوع الانفجار كان العديد من المحاكم قد انتهت بالفعل من نظر القضايا المعروضة عليها، فيما كان البعض الآخر من المحاكم يستكمل إجراءات نظر القضايا.. لافتا إلي أنه في أعقاب التفجير الإرهابي بدأت علي الفور مباشرة عمليات إخلاء مبني دار القضاء العالي عقب سماع دوي الانفجار. وقد أصدرت وزارة الداخلية بيانا حول الحادث اكد فيه مسئول مركز الإعلام الأمني أنه في حوالي الساعة 2،40 إنفجرت عبوة أسفل سيارة بشارع 26 يوليو بمحيط دار القضاء العالي، مما أسفر عن إصابة ثلاثة ضباط ومجندين وفردي امن وأربعة مواطنين.. إنتقلت قوات الحماية المدنية وخبراء المفرقعات والأجهزة الأمنية المعنية.. وقامت القوات بتمشيط المنطقة وتم نقل المصابين للمستشفي لإسعافهم. وقد تفقد الدكتور جلال السعيد محافظ القاهرة واللواء خالد يوسف مدير أمن القاهرة وعدد من قيادات مديرية امن القاهرة موقع الانفجار للوقوف علي اخر التطورات والخسائر. إنتظام المترو أكد المهندس علي فضالي رئيس الشركة المصرية لتشغيل مترو الانفاق ان حركة المترو منتظمة بالخطوط الثلاثة ولم يتأثر الخط الاول بالحادث الارهابي .