قطعت شركة الكهرباء الإسرائيلية مجددا التيار الكهربائي عن مدينتي جنين ونابلس في شمال الضفة الغربيةالمحتلة بهدف ما قالت أنه «تخفيف الفاتورة» التي يتوجب علي السلطة الفلسطينية دفعها. وكان مدير عام الشركة «رون تال» قد أكد في وقت سابق أن قطع الكهرباء تم «بسبب تراكم ديون السلطة الفلسطينية الذي بلغ ملياري شيكل», أي نحو 613 مليون دولار. وفي المقابل أعلنت بلدية نابلس إن الفاتورة الوحيدة, التي لم تدفع وصلت قبل يومين وقيمتها 49 مليون شيكل (12.79 مليون دولار), مضيفةً «لدينا المال وسندفع», لكن إسرائيل تسعي إلي الضغط علي السلطة الفلسطينية, التي تواجه صعوبات مالية. وقررت إسرائيل في أوائل يناير الماضي تجميد تحويل قيمة الضرائب العائدة إلي الفلسطينيين وتزيد قيمتها عن 113 مليون دولار شهريا. من ناحية أخري, تعرض مبني تابع للكنيسة الارثودكسية اليونانية لأعمال تخريب من قبل متطرفين يهود ليلة أمس قرب البلدة القديمة في القدس. وقالت الشرطة ان النيران أضرمت في قسم من المبني مستخدم لاستضافة ندوات. وشوهدت علي الجدران عبارات معادية للمسيح وشعارات يستخدمها عادة متطرفون يهود. واوضحت ان دوافع منفذي الحريق « تبدو قومية» في اشارة إلي عمليات «دفع الثمن» التي يقوم بها متطرفون يهود. ويأتي الحادث بعد يوم من إضرام مستوطنين النار في مسجد في قرية «الجعبة» الفلسطينية قرب مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربيةالمحتلة وخطوا شعارات بالعبرية علي حائط قريب منه. من جانب أخر, أعربت 30 وكالة إغاثية تابعة للأمم المتحدة عن قلقها إزاء عدم إحراز تقدم في إعادة إعمار قطاع غزة وتوفير أدني ظروف المعيشة للمتضررين من الحرب الأخيرة في القطاع. وحملت الوكالات الإغاثية إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال المسئولية الرئيسية للأوضاع الإنسانية المتردية في غزة وطالبتها بالامتثال لالتزاماتها الدولية بموجب القانون الدولي.