حسن شحاته الاستعانة بابوتريكة وتشكيل الجهاز الفني «فبركة إعلامية» سابقة لأوانها بعد أن اقترب « المعلم» حسن شحاتة من تدريب المنتخب الوطني لكرة القدم في ظل ظروف خاصة استثنائية جعلت التعاقد مع مدرب أجنبي أمراً صعباً.. بادرت الأخبار باستطلاع رأي المعلم وكيفية استقباله لأخبار العودة إلي المنتخب الذي حقق معه إنجازات غير مسبوقة بإحراز كأس الأمم الإفريقية 3 مرات متتالية.. وكان لنا معه هذا الحوار ما صحة ما يتردد عن عودتك لقيادة المنتخب خلال الفترة المقبلة ؟ - بنبرة فرحة رد حسن شحاتة.. بالأمانة لم يتحدث معي أحد حتي الآن في هذا الشأن.. لكني لا أنكر أنني أتمني العودة مجدداً لتدريب المنتخب فهو شرف لأي مدرب تولي المهمة. ما انتشار مثل هذه الأقاويل مادام أنك لم تتلق أي اتصال من مسئولي اتحاد الكرة ؟ - لا أعلم مصدر هذا الكلام.. لكن دعني أقول «يارب» فربما يكون الكلام المنتشر حالياً في هذا التوقيت «بشرة خير», فالحديث الذي يسبق اتخاذ القرار دائماً يكون « فال خير». يقال إنك قمت بتشكيل الجهاز المعاون الذي يضم حمادة صدقي مدرباً عاماً وطارق مصطفي وأسامة نبيه مدربين وأحمد سليمان مدرب حراس مرمي ؟ - يضحك حسن شحاتة ثم يقول.. كيف أشكل الجهاز الفني ولم يتحدث معي أحد حتي الآن في هذا الشأن, فهل من المعقول أن أتحدث مع زملائي للانضمام لجهازي الفني وأنا لم يخاطبني أحد من الأساس.. كل هذا مجرد فبكرة إعلامية ودعونا ننتظر حتي يوم الخميس المقبل الذي يتردد أنه موعد اتخاذ القرار النهائي فيه بقيادتي للمنتخب الوطني. هل تفكر في تولي أبوتريكة مهمة مدير الكرة في المنتخب ؟ - ينفعل شحاتة قائلاً: «سيبكو من الكلام ده» وهذه الأسئلة التي تحاول من خلالها استخراج معلومة غير موجودة حالياً, فلن أتحدث عن أي أسماء في تشكيل الجهاز المعاون للمنتخب في هذا التوقيت مادام لم يحدثني أحد في اتحاد الكرة عن تولي المسئولية, فحتي الآن أنا لست صاحب قرار في تشكيل الجهاز المعاون, ولكن عندما يحدث ذلك أعدك بإبلاغك بتشكيله فوراً. متي تتوقع أن يبدأ اتحاد الكرة في الحديث معك لتولي المهمة ؟ - يقال ان القرار سيتم اتخاذه الخميس المقبل.. لكن متي يتحدثون معي لا أعلم, فأنا أنتظر مثلكم حديث أصحاب القرار في الجبلاية معي سواء كان قيادتي للمنتخب أواستمراري في المقاولون العرب فالاثنان خير لي.. فقد تعودت دائماً في حياتي أن أحمد الله في كل وقت. الكل يؤكد أن المدرب الوطني أفضل من الأجنبي في تلك الفترة.. فما رأيك ؟ - ليس لي رأي في هذا الأمر.. فهناك مسئولون في اتحاد الكرة هم أصحاب القرار النهائي في هذا الأمر.. فهم من يحددون هوية المدرب القادم للمنتخب سواء كان مصرياً أو أجنبياً, ولو لي نصيب لتولي المهمة فأنا شخصياً لن أستطيع الرفض لأنني أعتبر مصلحة الوطن فوق كل اعتبار, ولو تم اختيار مدرب أجنبي فأهلاً به وسوف استمر في تدريب نادي المقاولون العرب. البعض يري أن الفترة القادمة صعبة للمنتخب عن الولاية الماضية في 2004 ؟ - بالطبع نعم.. وهذا الكلام سيحدده قرار الدولة باستمرار بطولة الدوري أم إلغائها.. فهذا سيكون قرارًا فاصلًا في تحديد هوية مدرب المنتخب وطنيًا أم أجنبيًا.. وأنا شخصياً أتمني من المسئولين في الدولة إعادة الدوري في أسرع وقت لأن ذلك سيؤثر كثيراً في الكرة المصرية بوجه عام. هل معرفتك القديمة باللاعبين.. ودراستك لفرق الدوري سيسهل مهمتك القادمة ؟ - هناك أشياء كثيرة تسهل المهمة هذه المرة, أولها المعرفة القديمة باللاعبين ووجودي كمدرب لأحد فرق الدوري المصري حالياً, بالإضافة إلي وجود مساحة كبيرة من الوقت لخوض أول مباراة رسمية في التصفيات الافريقية المؤهلة لكأس الأمم الافريقية القادمة في 2017, وان كل ذلك يعد ميزة جيدة للمدرب الذي سيعتمد في البداية علي مباريات الأجندة الدولية علي الأقل, وان هذا الأمر سيسهل من مهمة إعادة بناء فريق قوي مثلماً حدث من قبل في 2004 عندما أعددنا جيل البطولات الذي نجح في إبهار العالم بالحصول علي 3 بطولات افريقية متتالية وكنا علي بعد خطوة من التأهل لكأس العالم. وهل تري أنك تستطيع إعادة بناء جيل جديد قوي من اللاعبين في هذا التوقيت؟ - في كرة القدم دائماً ليس من السهل صناعة فريق كرة قدم متناسق كل فترة يستطيع التألق في المباريات وتحقيق البطولات, نظراً لعدم وجود لاعبين جاهزين بشكل دائم يصبحون «توليفة» جيدة لمنتخب.. لكن في بلدنا الأمر مختلف, « فمصر طول عمرها ولاده» تجلب الكثير من اللاعبين المميزين الذين يستطيعون قيادة منتخب بلادهم للفوز دائماً لكن كل هذا الكلام سابق لأوانه. هل تري أن هناك من يستكثر عليك عودتك لهذا المنصب من جديد؟ - بصراحة لا أعلم, لكن منذ انتشار خبر قيادتي للمنتخب وأنا أشعر بأن هناك من يحسدونني رغم عدم اتخاذ قرار رسمي, وتجد أن هناك بعض المواقع التي بدأت في نشر أخبار كاذبة عن رفض مسئولي نادي المقاولون العرب رحيلي عن الفريق حتي لو كان لتدريب المنتخب. هل هناك مسئولون في المقاولون العرب يرفضون تدريبك للمنتخب ؟ - هذا كلام غير صحيح بالمرة.. فعقدي مع المقاولون العرب به شرط يمنحني حق الرحيل في أي وقت في حالة وصول عرض تدريب لأي منتخب وليس لمنتخب مصر فقط, فأنا مدرب محترف وملتزم تماماً بعقدي الذي وقعته, لذلك فإنني استبعد تماماً ان يقول أي مسئول في المقاولون هذا الكلام, كما أنني أعتبر نادي المقاولون هو بيتي واعتز به وبمسئوليه وإدارته الجميلة والرائعة كثيراً لذلك فإنني لن أرحل عن المقاولون إلا لتدريب المنتخب فقط.