409 أيام مرت علي استدعاء مصر لسفيرها في الدوحة حيث استدعته القاهرة 6 يناير من العام الماضي للتشاور، احتجاجا علي تدخل قطر في الشأن الداخلي لمصر وإصدار خارجية الدوحة بيانا رسميا حول الأوضاع في مصر وقتها، انتقدت خلاله ما أسمته ب «قمع» مظاهرات لمؤيدي المعزول، ولم ترجع مصر سفيرها للدوحة حتي الآن.. وفي الساعات الأولي من صباح أمس 19 فبراير، استدعت قطر سفيرها بالقاهرة سيف بن مقدم البوعينين للتشاور، احتجاجا علي تصريحات مندوب مصر بالجامعة العربية طارق عادل التي قال فيها إن تحفظ قطر علي الضربة الجوية المصرية لمعسكرات داعش في درنا الليبية يثبت دعمها للإرهاب..أي أن مصر سبقت قطر ب 409 أيام في استدعاء السفير..وباللغة الدارجة نقول: «اتأخرتي كتير».