قررت محكمة جنايات بورسعيد أمس تاجيل اعادة محاكمة 73 متهماً من بينهم 9 من القيادات الامنية و3 من مسئولي النادي المصري وباقي المتهمين من شباب التراس النادي المصري في القضية المعروفة اعلاميا «بمذبحة بورسعيد». إلي جلسة اليوم واستعجلت المحكمة تقرير الطب الشرعي، الخاص بالمتهم محمد السيد مصطفي وشهرته مناديبو، وأمرت بضبط المتهم اللواء محسن شتا المدير التنفيذي للنادي المصري وقت الأحداث وحبسه علي ذمة القضية.. صدر القرار برئاسة المستشار محمد السعيد وعضوية المستشارين سعيد عيسي وبهاء الد ين فؤاد وبحضور طارق كرم ومحمد الجميلي وكيلي النيابة وامانة سر محمد عبد الستار واحمد عطية. استمعت المحكمة الي دفاع المتهم الثامن عشر محمود عبده احمد عبد اللطيف حتاتة الذي فجر مفاجأة في مرافعته قائلا بان النيابة العامة قدمت موكله بدلا من متهم اخر بالقضية بدليل انه بالصفحة رقم 121 من تحقيقات النيابة والتي تخص المعلومات الجنائية والبيانات الشخصية لموكله ثبت بها ان اسم موكله محمد عبده احمد عبد اللطيف، وانه من مواليد 3-ديسمبر 1983، وانه سبق اتهامه في 3 قضايا سرقة وسرقة وسائل نقل، مؤكدا بان هذه البيانات لا تخص موكله نهائيا وقدم صورة رسمية من شهادة ميلاد المتهم والمدون بها ان المتهم يدعي «محمود» وليس «محمد « وتاريخ الميلاد مختلف تماما عما جاء بتحقيقات النيابة العامة، وقدم بطاقة الرقم القومي لموكله والثابت بها رقم مخالف عن الرقم الذي قدمته النيابة العامة، وصورة من شهادة ميلاد شقيق المتهم محمد عبده والتي تختلف بياناته عن البيانات التي قدمتها النيابة العامة ايضا.. كما قدم الدفاع صحيفة الحالة الجنائية للمتهم وشقيقه والثابت بها ان موكله وشقيقه ليس لهم اي سوابق جنائية.. ثم استمعت المحكمة « الي مرافعة المحامي نيازي يوسف دفاع المتهم رقم 19 ويدعي احمد سعيد علي عبد الحي منسي والذي طالب ببراءة موكله وباقي المتهمين لانتفاء جريمة القتل ونية ازهاق الروح ، مشيرا الي ان رئيس الجمهورية الاسبق « محمد مرسي» سبق واعلن في خطاب رسمي بانه يعلم من قتل المتظاهرين في مذبحة بورسعيد واحداث مجلس الوزراء، واحداث العباسية واحداث محمد محمود وهنا اتهم الدفاع محمد مرسي وجماعته بانهم من ارتكبوا تلك المذبحة وخاصة ان الصحف نشرت ان جماعة الاخوان تمتلك جهاز مخابرات علي اعلي مستوي، مشيرا الي ان رئيس الجمهورية لا ينطق عن الهوي بل كانت لديه معلومات من اجهزة هامة في الدولة وتساءل لماذا لم يتحري وزير الداخلية في حديث رئيس الجمهورية ليقف علي من فعل تلك المذبحة.