الشاعر والفلكي والفيلسوف: عمر الخيام مضي في الندم والتوبة فقال بما يمس أوتار القلوب:يامن يحار الفهم في قدرتك.. وتطلب النفس حمي طاعتك.. اسكرني الإثم ولكنني صحوت بالآمال في رحمتك.. ان لم أكن أخلصت في طاعتك، فإنني أطمع في رحمتك.. وإنما يشفع لي أنني قد عشت لا أشرك في وحدتك. ويختتم الخيام رباعياته متوسلا؟ ياعالم الأسرار علم اليقين.. ياكاشف الضر عن البائسين.. ياقابل الأعذار عدنا إلي ظلك فاقبل توبة التائبين . عبدالحميد عبدالشافي القاهرة مدينة نصر