«طاسة الخضة» عادة مصرية قديمة تجمع اصحاب القلق المزمن لعلاج التوتر واضطرابات النوم لطمأنة النفس وصد الحسد وفك العكوسات العادات والتقاليد مرآة الشعوب، تعكس أفكارها ومعتقداتها، ومؤشر لتنوع وتعدد الثقافات داخل البلد الواحد.. ويتسم المصريون برصيد كبير منها يستخدمونها في التعبير عن افراحهم وأحزانهم ويأسهم وأملهم ورغم عدم منطقية هذه العادات فإنها استمرت وقاومت الاندثار لتصبح مؤشرا للمزاج المصري. «الشفاعة» وهي طرق ابواب الأولياء والصالحين المنتشرة اضرحتهم بربوع مصر، وغالبية المصريين خاصة الشعبيين يؤمنون بمكانة الاولياء عند الله لقضاء حوائجهم خاصة الذرية الصالحة ورفع الظلم والبلاء.. واعتاد المصريون علي طقس شعبي كلما اشتد عليهم الظلم وهو «كنس السيدة» فيكنس المظلوم مدخل ضريح «أم هاشم» ويدعو بفك الكرب ورفع الظلم، واشهرها مظاهرة بعض قوي المعارضة امام ضريح السيدة زينب في يونيو 2005 مطالبين بإقالة حبيب العادلي بسبب تعديلات الدستور في نفس العام. «طاسة الخضة» عادة مصرية قديمة تجمع اصحاب القلق المزمن لعلاج التوتر واضطرابات النوم لطمأنة النفس وصد الحسد وفك العكوسات، وذلك بوضع سبع بلحات مشقوقات في »طاسة نحاسية» منقوش بداخلها آية الكرسي مع قليل من الماء أو اللبن ووضعها في الشرفة أو النافذة طوال الليل لتستقبل قطرات الندي لثلاثة أيام متتالية ثم يشرب متلقي العلاج المحتوي ويأكل البلحات ويكرر العملية أحياناً ليحصل علي النتيجة المطلوبة.. ويرجع ذلك إلي العصر المملوكي ويتضمن متحف الفن الاسلامي قطعه أثرية تمثل «طاسة الخضة» الخاصة بالسلطان المملوكي «عز الدين ايبك». الظاهرة الثالثة هي القلة» الفخار لكن ليس بالبهجة التي تثيرها كلمات الشاعر الغنائي البحر بيضحك ليه وأنا نازلة اتدلع املي القلل لكن باستخدام اناء حفظ المياه عند الشعور بالغضب أو الملل أو ضيف ثقيل غير مرغوب فيه: فكسر القلة خلفه احتفال برحيله الي غير رجع وتختلف الروايات حول اصل هذه العادة هل إلي العصور الفرعونية والطقوس الجنائزية، أو إلي طقوس البيع والشراء وتعود الفلاحين كسر الاواني الفخارية خلف المواشي التي تعود إلي السوق مرات دون بيع.. ونجحت هذه العادة في البقاء حتي الان . العادة الرابعة .. احتفال معظم الاسر المصرية باليوم السابع لميلاد الطفل الجديد ويسمي «السبوع» بدعوة الاقارب والاغاني ووضع الطفل داخل «منخل او غربال» علي الارض وتمر أمه عليه سبع مرات مع دق «الهون» بجانب رأس الطفل ليسمع كلام أمه.. ويعتقدون أن من فوائد هذه العادة تقوية حاسة سمع المولود وإكسابه الشجاعة وعدم الخوف من الاصوات العاليةحينما يكبر، ورغم قدم هذه العادة مازالت منتشرة ويسعد بها الصغار.. ويشكل الحسد الظاهرة الخامسة ، فالمصريون يؤمنون بقدرة البعض علي إيذاء الآخرين بالسوء بطاقة سلبية ناتجة عن الحقد او الغيرة ويؤمنون كذلك بأن الخرزة الزرقاء تكسر طاقة الشر الصادرة من الحساد فيعلقون خرزة زرقاء بملابس المولود لوقايته من الحسد «والكف الازرق بمقدمة السيارات وعلي ابواب المنازل تميمة سحرية ضد الحسد. الفول السوداني، مكسرات الفقراء، متوافر دائماً ويمكن تناوله وجبة خفيفة مثالية رخيصة، مملحاً أو محمصاً أو مع السلطات والفطائر.. ويحتوي علي كثير من الفيتامينات ومضادات الاكسدة.. ذو أهمية صحية كبيرة، مضاد للالتهابات والفيروسات والشيخوخة، يخفض نسبة السكر في الدم، ويقوي القلب ويقلل الاصابة بالنوبات القلبية لاحتوائه علي الدهون الاحادية، وبه فيتامينات ومعادن تفيد المرأة الحامل وجنينها وغني بفيتامين ب3 المقوي للذاكرة ويحمي من الزهايمر، ويحفز زيادة هرمونات الذكورة والانوثة لاحتوائه علي «النياسين» ويزيد تدفق الدم إلي المخ فيساعد علي خفض نسبة الاصابة بالسكتات الدماغية.