طالب الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الوعاظ بالانتباه، مؤكدا أن هناك مؤامرات كُبري تحاك لضرب استقرار مصر؛ لأنها رأس الجسد العربي ومن ضمنها رفع المصاحف في المظاهرات. وقال الإمام الاكبر -خلال اللقاء الذي جمعه بالوعاظ من مختلف أنحاء الجمهورية بمركز مؤتمرات الأزهر أمس لمواجهة الدعوات الهدامة وتبصير الناس بها - الحمد لله ربنا أنقذ مصر من فتنةٍ كُبري، وعليكم أن تُواجِهوا ولا تفتروا ولا تهنوا ولا تحزنوا فأنتم جنود الأزهر لمواجهة هذه الدعوات. وأضاف: أنه لابد من نشرالثقافة الدينية الجيدة والذهاب للمساجد لمواجهة دعوات رفع المصاحف وغيرها من الدعوات الشاذة مثل الدعوة لممارسة الجنس قبل الزواج ولن يكون زنا، مشيرا إلي أن تلك الدعوات صادرة من شاردين منهم «الولد» الذي يهاجم البخاري علي بعض القنوات الفضائية»، مشيرا إلي أن هناك قنوات فضائية تساهم في ذلك. وقرر شيخ الأزهر إنشاء مكتبة لكل واعظ تحتوي علي كتب تساعد في التصدي لما يستجد علي الساحة من أمور، مضيفا أن الواعظ الذي يستعين باللاب توب «فاضي من العلم» وانتقد شيخ الأزهر بعض الوعاظ الذين يرتدون عمائم من الصين. وطالب وزير الأوقاف بتسهيل مهمة وعاظ الازهر في المساجد قائلا:»نحن متفضلون عليهم والذي يمسكم يمسني». كما طالب الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الوعاظ بالتوجه إلي الأندية والتجمعات لوعظ المواطنين، لافتا إلي أن الأزهر سيعمل علي زيادة القوافل الدعوية بالتعاون مع وزارة الأوقاف لتجوب كل أنحاء الجمهورية. وشدد علي أنَّ رفعَ المصاحف للتظاهر في 28 من نوفمبردعوةٌ للفتنة، وخيانةٌ للدين والوطن، ودعوةٌ للفرقة، مطالبًا المصريين بالوقوف مع الجيش والشرطة لمواجهة الإرهاب وحفظ الأمن الداخلي، ومشددًا علي أنَّ الداعين لرفع المصاحف يخدعون الناس بشعاراتٍ إسلامية يتستَّر وراءها كثير ممَّن أضرُّوا بالوطن، وحاولوا العبث بأمنه واستقراره.