لقي 4 أشخاص مصرعهم في اشتباكات اندلعت في مطار صنعاء بين المسلحين الحوثيين وشرطة الأمن، ما أسفر عن مقتل اثنين من عناصر الجهاز وشخص مدني. وذكر مصدر مدني أن «مواجهات وقعت في مطار صنعاء بين الحوثيين والأمن الخاص وقتل اثنان من الأمن وأحد مسلحي الحوثيين كما قتل مدني كان في مرآب السيارات في المطار». وبحسب المصدر، دارت المواجهات بين أفراد الشرطة والمسلحين الحوثيين المنتشرين في المطار منذ أسابيع، وقد توقفت حركة المطار لمدة ساعات. وأوضح المصدر أن «هذه الاشتباكات سببها الممارسات الاستفزازية التي يقوم بها الحوثيون تجاه المسافرين والعاملين والأمن». ويسيطر المسلحون الحوثيون علي العاصمة صنعاء ومعظم منشآتها الحيوية منذ 21 سبتمبر، ولكن من دون أي مواجهة بينهم وبين أجهزة الأمن وقوات الجيش. وبحسب شهود عيان ومصادر أمنية، فإن الحوثيين المنتشرين في المطار يفتشون المسافرين والموظفين علي حد سواء.وقالت مصادر في وزارة الخارجية اليمنية إن الوزارة تلقت شكاوي من عدة سفارات أجنبية تتعلق بتفتيش الحوثيين للحقائب الدبلوماسية بما يخالف العرف الدبلوماسي. من جهتها، أفادت مصادر ملاحية بأن شركات الخطوط الجوية الأجنبية ما زالت بمعظمها متوقفة عن تشغيل رحلات من وإلي صنعاء منذ 19 سبتمبر، وذلك لأسباب أمنية وكذلك بسبب إصرار الحوثيين علي الصعود إلي الطائرات. وأعلنت جماعة «أنصار الشريعة» التابعة لتنظيم «القاعدة» في اليمن أن الجماعة قتلت 30 من جماعة الحوثيين في اشتباكات بينهم ومسلحين من التنظيم في مدينة رادع. وفي تقرير لها من مدينة جازان جنوب السعودية ذكرت وكالة رويترز إن المكاسب التي أحرزتها حركة التمرد الحوثي في اليمن بدأت تدق أجراس الانذار في المملكة العربية السعودية التي تقلقها انعكاسات هذا التقدم علي منطقة حدودها الجنوبية التي تعد معبرا لنشاط غير قانوني علي الدوام.