انتشرت جثث ضحايا فيروس الإيبولا في شوارع سيراليون بسبب إضراب عمال دفن الموتي عن العمل بسبب عدم حصولهم علي مستحقاتهم المالية. وقال متحدث باسم وزارة الصحة إن الوضع «حرج جدا». وسيراليون واحدة من أكثر الدول التي ينتشر فيها الفيروس الذي قتل نحو 600 شخص إلي جانب 2100 إصابة مؤكدة. وأعلنت السلطات الصحية في اسبانيا أنه تبين عدم إصابة رجل اسباني قادم من نيجيريا بفيروس الإيبولا كما تبين عدم إصابة ممرضة ثانية كانت قد وضعت تحت المراقبة المشددة بالفيروس. وتشتبه السلطات في انتقال الفيروس إلي الكلب الخاص بالممرضة التي ثبت إصابتها بالمرض كأول حالة خارج أفريقيا وأصدرت المحكمة أمرا بقتل الكلب منعا لانتشار الفيروس وهو ما أثار غضب جمعية حقوق الحيوان. ونظريا أشارت دراسة واحدة فقط إلي إمكانية انتقال الفيروس إلي الكلاب دون أن تظهر عليها أعراض. وأعلنت الأممالمتحدة أن الاختبارات أثبتت إصابة مسئول طبي دولي يعمل لدي بعثتها في ليبيريا بإيبولا وأنه يتلقي العلاج اللازم. كما أعلنت الإدارة الطبية لولاية سالزبورج بالنمسا عزل لاجئ ليبيري وصل إلي المدينة حديثا للاشتباه في إصابته بالإيبولا بعد أن أظهرت إجراءات التسجيل الأولية التي تجريها الشرطة مع اللاجئين عقب وصولهم إلي النمسا وفاة والديه بسبب إصابتها بالفيروس وذلك قبل مغادرة اللاجئ ليبيريا متوجها إلي النمسا. وفي فرنسا أعلنت وزيرة الصحة ماريسول تورين أن فرنسا مستعدة للتعامل مع حالات الإصابة المحتملة بالفيروس علي أراضيها وأوضحت أنه لا يمكن ضمان عدم وقوع إصابات بالفيروس. وفي وقت سابق نقلت وكالة رويترز للأنباء عن سوزانا جاكاب المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية قولها إنه لا مفر من وقوع مزيد من حالات الإصابة بالإيبولا في أوروبا بسبب حركة السفر المكثفة بين أوروبا والبلدان المنكوبة لكنها أوضحت أن القارة الأوروبية مستعدة بشكل جيد لمكافحة المرض. وقالت جاكاب إنه أكثر الناس عرضة للإصابة بالفيروس في أوروبا هم عمال الصحة الذين يهتمون بمرضي الإيبولا العائدين للوطن من الخارج وكذلك أسرهم ومن خالطوهم. وأضافت أن الخطر الذي تتعرض له أوروبا محدود وأن الجزء الغربي من المنطقة الأوروبية خصوصا هو الأفضل استعدادا في العالم لمواجهة المرض. من جانبها أطلقت منظمة الأممالمتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) برنامجا لمساعدة 90 ألفا من الأسر الضعيفة في غينياوليبيريا وسيراليون لمواجهة تهديد الإيبولا المتفاقم. وأعلن البنك الدولي أن الكلفة الاقتصادية للإيبولا في غرب أفريقيا قد تتجاوز 32 مليار دولار بحلول 2015.