قال د. حسام مغازي وزير الموارد المائية والري إن الرئيس عبدالفتاح السيسي قبل دعوة رئيس الوزراء الأثيوبي زيارة أديس أبابا لتفعيل التعاون المشترك بين مصر وأثيوبيا في كل المسارات وليس المسار المائي فقط مؤكدا أن زيارته لسد النهضة لا تعني الموافقة علي مشروع بناء السد وتأتي في إطار بناء الثقة وأنها تأتي بعين فنية وليست بعين سياسية وأن من يحسم الخلافات حول المشروع الدراسات والخبير الدولي، وقال ان الدرسات لم تنته ومصر لم تحدد موقفها النهائي والرسمي من سد حجمه 74 مليار متر مكعب.. وأضاف مغازي في المؤتمر الصحفي الذي عقده امس أن مصر تعلن موقفها رسميا من السد بعد انتهاء خارطة الطريق وإعلان توصيات المكتب الاستشاري أو رأي الخبير الدولي.. مشيرا إلي انه تم الاتفاق علي الشروط المرجعية والتي تشمل ألا يعمل المكتب مع أي دولة أجنبية وألا يكون له رأي مسبق في السد سواء بالإيجاب أو السلب لضمان نزاهته وأوضح الوزير أن مصر استلمت من أثيوبيا 5 دراسات خاصة بالسد وسنبلغ أي ملاحظة للجانب الأثيوبي واثبتنا ذلك في محضر اجتماع اللجنة الوطنية.