دعاء تنتظر من ينصفها طالبة في المرحلة الثانوية لا تعرف سوي أن تبتسم للحياة وتستنشق عبير الزهور وتتنقل بين البساتين وتظن أن الحياة كما غنت الراحلة سعاد حسني لونها بمبي.. لم يكن يعكر عليها صفو الحياة سوي تشوه بعظام القدمين"تقوس" وكانت تتردد علي مستشفي الطلبة لتلقي العلاج وفي العام الماضي أخبر أحد الأطباء الطالبة دعاء جمال محمد السيد بحاجتها لعملية لتقويم القدم اليمني.. وأكد أن نسبة النجاح في العملية مائة في المائة واتفق علي الأتعاب 16 ألف جنيه مصري وتجري العملية بأحد المستشفيات الخاصة.. وبالفعل توجهت الزهرة البريئصة مع أسرتها لإجراء العملية وكان الطبيب يومها غريب الأطوار فقد اجري العملية وانصرف مباشرة دون أن يكلم أحداً من أفراد الأسرة أو يطمئنهم علي الحالة.. حتي المستشفي قامت بالإسراع بإخراج دعاء كأنها هم ثقيل يزيحونه من علي عاتقهم دون أن تخضع للرعاية الطبية اللازمة بعد العملية.. وفي المنزل وبعد الافاقة من تأثير المخدر شعرت المسكينة بآلام مبرحة واتصلت بالطبيب ليخبرها بضرورة أن تتوجه إلي عيادته الخاصة.. وفي العيادة بدأ فصل آخر من الإهمال والتعامل غير الآدمي حيث تم فك الجبس وخلع قطع علاجية من قدم دعاء دون أي مخدر مما أدي إلي زيادة آلام المسكينة ثم قام الطبيب بتحويلها إلي طبيب آخر متخصص في جراحات التجميل والذي قام بدوره بتحويلها إلي طبيب ثالث.. وبعد رحلة المعاناة أخبرها الطبيب الثالث بعد الفحص عليها بالدوبللر أن العملية قد فشلت ويوجد العديد من الغرز المشدودة مع وجود تجمع دموي ضاغط وحرمان دموي للأنسجة والعضلات وتجلط وكدمة للشريان خلف القدم إضافة لخلع بمفصل الكاحل ومفاصل ما بين الكاحل والسلاميات ولم تتخيل الطالبة وهي تسمع كل تلك الأخطاء الطبية الفادحة والتي اثبتها الطبيب في تقريره لتجد نفسها كما قيل في الأمثال"خرجت من نقرة لتقع في دحديرة" وتم اجراء عملية بسرعة لإنقاذ ما يمكن انقاذه إلا أن الغرغرينا كانت قد تمكنت من المسكينة علاوة علي اصابتها بأنيميا شديدة مما أدي لاضطرار الطبيب لاجراء عملية بتر للقدم اليمني.. تناشد دعاء النائب العام ونقيب الأطباء سرعة التحقيق في الأمر ومعها جميع المستندات من تقرير طب شرعي وتقرير الطبيب الأخير لإثبات صحة ما تقول وهي لا تريد إلا معاقبة المقصر علي هذا الأهمال الجسيم الذي حول حياتها إلي جحيم.. فهل يستجيب المسئولون لنداء دعاء وعنوانها أبراج فتح الله الهانوفيل عمارة زهرة العجمي. وتليفونها 01097190684 أو 01022209868
