فوارغ قذائف مدفعية ملقاه على الأرض فى منطقة الاشتباكات بالقرب من مطار طرابلس قتل 3 مدنيين أمس في قصف مدفعي وسط دونيتسك أكبر معاقل الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا وعثر علي جثث القتلي بعد انفجارات عنيفة هزت وسط المدينة. جاء ذلك قبل ساعات من زيارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التي وصلت كييف للمشاركة في احتفالات أوكرانيا بيوم الاستقلال الوطني. ودعا نائب المستشارة الألمانية في تصريحات لصحيفة «فيلت اوم سونتاج» إلي إنهاء النزاع بين سلطات كييف والانفصاليين الموالين لروسيا. من جهة أخري وصلت بعض الشاحنات الروسية التي دخلت أوكرانيا أمس الأول ضمن قافلة مساعدات إنسانية إلي المعبر الحدودي في طريق عودتها لروسيا. كانت قافلة المساعدات قد أثارت انتقادات دولية وعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا بناء علي طلب ليتوانيا التي اعتبرت دخول القافلة انتهاكا لسيادة أوكرانيا. في المقابل قدم السفير الروسي لدي الأممالمتحدة اولكسندر بافليشنكو قائمة بحمولة الشاحنات تضمنت مولدات كهرباء وسكر وشاي ومواد غذائية للأطفال وسخر ممن يزعمون أن الشاحنات تنقل أسلحة قائلا «عبر أغذية أطفال؟». وأضاف أن الولاياتالمتحدة لا تحتكر الجانب الإنساني معربا عن أمله في أن يساعد الصليب الأحمر في توزيع المساعدات علي السكان المحاصرين خاصة بعدما امتنع عن مرافقة القافلة لعدم تلقيه ضمانات أمنية كافية. من جانب آخر اعتبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل خلال اتصال هاتفي أن الحشود العسكرية الروسية الكبيرة علي الحدود مع أوكرنيا وقافلة المساعدات التي أرسلتها موسكو تعد «تصعيدا خطيرا».