تارا عماد تارا عماد وجهه جديد استطاع ان يلفت اليه الأنظار من أول طله من خلال شخصية بوسي في مسلسل (صاحب السعادة) مع الفنان عادل إمام .. في البداية تقول تارا: بدأت حياتي المهنية منذ أكثر من 7 سنوات من خلال مجال عروض الازياء وكنت وقتها في ال14 من عمري ثم شاركت في مسابقة ملكة جمال العالم للمراهقات التي أقيمت في البرازيل وحصلت علي لقب ملكة جمال أفريقيا والوصيفة الأولي لملكة جمال العالم للمراهقات عام 2010 ثم بدأت تجربة التمثيل في مسلسل (الجامعة) وبعدها مسلسل (زي الورد) الي ان جاءتني فرصة عمري بالمشاركة في مسلسل (صاحب السعادة) تلك التجربة التي لستمتعت بها وسعيدة جدا بردود الأفعال التي تلقيتها عليه فمنذ عرض الحلقات الأولي من المسلسل وانا اتلقي ردود فعل أكثر من ممتازة علي شخصية بوسي التي جسدتها خلال العمل والتي أعتبرها نقطة مضيئة في مشواري الفني وحلما يبحث الكثير من الفنانين عن تحقيقه والسبب هو وقوفي الي جانب الأستاذ والزعيم عادل امام فكنت أنا صاحبة السعادة والحظ بالعمل معه لانه يجلب دائماً الشهرة والنجاح لكل من يعمل معه حيث شاهدني الجمهور بشكل مختلف عن اعمالي السابقة (الجامعة) و(زي الورد) وعن ترشيحها للدور تقول: كنت في فرنسا عاصمة الموضة والازياء حيث كنت اجهز لمشروع مع احدي الشركات الكبري هناك بالاضافة لالتقاط عدد من الصور لبعض مجلات الموضة وفوجئت بمكالمة من محمد عادل إمام يخبرني بترشيحي لدور في مسلسل مع عادل إمام واخبرني انه شاهدني في مسلسل (الجامعة) واعجب بطريقتي فلم اصدق نفسي وقررت ان اعود لمصر في نفس اليوم وبالفعل فور عودتي التقيت بالمخرج رامي امام وبدأنا نقرأ الدور واخبرني انني مناسبه له ثم انتظرت مقابلة الزعيم وانا في حالة رعب حيث كنت انتظر ان اري انطباعه عني لكنني وجدته ابا حنونا ورحب بي وشعرت انني في بيتي منذ انا شاهدته ثم زاد من ثقتي في نفسي عندما اكد لي انه يراني في دور بوسي وانني مناسبة جدا له ثم بدأ في اعطائي بعد النصائح كان اهمها ان أكون علي طبيعتي وان ابتعد عن القلق والتوتر وأضافت تارا: عادل إمام اضاف لي الكثير فهو فرصة لن تتكرر كل يوم لذلك حرصت علي استغلالها فكنت انظر الي حركاته وتعبيرات وجهه حتي اتعلم منه وكذلك لبلبة فكانت تشجعني كثيرا وتضيف لي. وأكدت تاركا أنها لن تتخلي عن الازياء من أجل التمثيل وقالت بدأت الاثنين مع بعض وسوف أكمل فيهما معا لكن أعرف ان مجال الموضة والازياء له سن معيةن لذلك سوف يأتي يوم واتركه بسبب التقدم في السن اما التمثيل فطالما استطيع ان اقدم فيه الجديد وكل مرحلة لها حلاوتها والادوار التي تناسبها.علي جانب آخر أكدت تارا ان والدتها والتي تتولي تنظيم أعمالها ليست مصرية فهي من الجبل الأسود او(يوغوسلافيا) لكنها تهتم بكل أعمالها وبالرغم من عدم اتقانها للغة العربية بشكل جيد فهي تهتم بكل صغيرة وكبيرة في اعمالها ودائما ما تستشيرها في اختياراتها وأضافت: لدي أكثر من سيناريو درامي وسينمائي ومازلت في مرحلة الاختيار ولم أستقر علي ما أقدمه في الفترة القادمة .