طفل في السابعة من عمره، يحمل رأسا مقطوعة، يلهوبها، يبدوسعيدا، يبتسم، وكأنه يحمل دمية. هذه تفاصيل صورة التقطها مقاتل من "داعش" لابنه في مدينة الرقة السورية بعدما أهداه رأس أحد الجنود السوريين كان قد قطعها للتوفي إحدي الغزوات. الصورة نشرها الجهادي الاسترالي لبناني الأصل خالد شروف علي تويتر معلقا عليها بمنتهي الفخر "هذا هوابني". بلاشك، هذه الصورة تضعنا أمام حاضرنا الدامي، ومستقبلنا الكارثي، لك أن تتخيل كم الجرائم التي سيرتكبها، طفل علمه والده القتل بدلا من العلم، الإرهاب بدلا من التسامح، الكره بدلا من الحب والتعايش .واقعة أخري،لا تقل عن سابقتها في الخطورة، مفادها أن الجهادي السعودي ناصر الشايق هرب بابنيه اللذين لم يتجاوز عمرهما 7 سنوات، إلي سوريا وتبرع بهما ليقاتلا في صفوف جيش الخلافة. يبدوأن الأمر أخطر من كونه مجرد وقائع فردية، فهناك جهود منظمة للقضاء علي مستقبل أمة، إذ أقامت "داعش" معسكرات لتدريب الأطفال علي القتال في العراقوسوريا، هذه المعسكرات تعد لنا أجيالا من الإرهابيين، تضمن استمرار القتل والإرهاب ."أنا أريد أن أكون مقاتل في جيش الخلافة".. هذه أمنية طفل عراقي دون التاسعة نقلتها عنه شبكة "فايس نيوز" الأخبارية. "فايس نيوز"بثت فيلما وثائقيا عن المناطق التي تسيطر عليها "داعش" بالعراق كشف لنا حجم المآساة :هذا أبوموسي المسئول عن تجنيد الأطفال لداعش يقول "جيل الأطفال اليوم، هوجيل الخلافة الذي سيحارب المرتدين والكفار، . وفي دولة "داعش" الطفل سيكون أمامه خياران أحلاهما مر، فعندما تسأل طفلاً عما يريد أن يصبح عندما يكبر.. يرد "مجاهد أومنفذ عملية استشهادية" !