سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
القوات الخاصة والصاعقة ومكافحة الإرهاب تلاحق الإرهابيين بسيناء مقتل إرهابيين وضبط أحد أعضاء أنصار بيت المقدس يرجح اشتراكه في إطلاق قذيفة الهاون علي العريش
مصدر أمني: العناصر الإرهابية تختفي وسط الأهالي وحملات كبري بعد العيد لتصفيتهم شنت أجهزة الأمن بمديرية أمن شمال سيناء بالاشتراك مع القوات المسلحة والقوات الخاصة والصاعقة والمجموعات القتالية حملات أمنية بمدينة العريش والشيخ زويد وبئر العبد لضبط العناصر الارهابية والتكفيرية المطلوب ضبطها واحضارها في قضايا أستهداف رجال الشرطة والجيش ومهاجمة المنشأت العامة والحيوية.. حيث تمكنت قوات الأمن بالاشتراك مع القوات المسلحة من قتل ارهابيين بمنطقة العريش بعد مطاردة بالرصاص بين عناصر إرهابية والقوات، كما تمكنت قوات الأمن من القبض علي 30 اخرين من المشتبه فيهم كما وجهت أجهزة الأمن ضربة موجعة للعناصر الارهابية حيث تمكنت القوات من القبض علي أحد أعضاء جماعة أنصار بيت المقدس الخطرة بمنطقة العريش والمطلوب ضبطه واحضاره في قضايا التورط في اغتيال رجال الشرطة.. كما رفعت الاجهزة الامنية بشمال سيناء حالة الاستنفار الامني القصوي في ظل الحملات الامنية المتلاحقة التي تشنها القوات ضد العناصر الارهابية.. حيث كثفت قوات الامن من تواجدها امام جميع المنشآت العامة والشرطية للتصدي الي اي محاولات اقتحام أو القيام بأي أعمال ارهابية. وقد اصطفت مدرعات الجيش والشرطة أمام مديرية أمن شمال سيناء وتم وضع الحواجز الحديدية والاسمنتية والسواتر الرملية لمنع تقدم أي سيارة وعمل مناطق عازلة حول الأكمنة الأمنية والمنشآت الشرطية لمنع الاعتداء عليها.. واكد مصدر أمني أن المديرية رفعت حالة الأستنفار الأمني تحسبا لأي محاولات غادرة من الأرهابيين.. وتقرر زيادة عدد الاكمنة الامنية بالشوارع وامام جميع المنشآت الشرطية والعامة بالاشتراك مع القوات المسلحة. وتمكنت القوات من تدمير عشتين و«3» دراجات بخارية وضبط «3» سيارات كانت تستخدم في تنقل العناصر الارهابية.. كما تمكنت قوات الأمن من تدمير 13 منزلا ودراجتين بخاريتين وعشتين و3 سيارات ربع نقل و4 مزارع يختبئ فيها العناصر الارهابية بمناطق الحسينات والقومية. وكشفت التحريات ان المتهم عضو جماعةانصار بيت المقدس يدعي أشرف م. س. س والمقبوض عليه عاطل ومقيم بمنطقة الشيخ زويد وتبين أنه من العناصر المتشددة دينيا ومطلوب ضبطه ولحضاره في عدة قضايا أبرزها أغتيال أمين شرطة ومهاجمة أكمنة بمدينة العريش والشيخ زويد.. وأكد مصدر أمني أنه يتم فحص المتهم والتحقيق معه لمعرفة هل المتهم من ضمن المتهمين المطلوب القبض عليهم في واقعة اطلاق قذيفة هاون علي أهالي ضاحية السلام والتي أسفرت عن سقوط 8 قتلي بينهم اطفال ونساء واصابه 28 آخرين. تعتبر مناطق الشيخ زويد ورفح والجورة والمهدية 4 مناطق مظلمة لقوات الأمن بسيناء حيث تعتبر تلك المناطق من المناطق التي يختبئ فيها العناصر الارهابية والجهادية والتكفيرية بشمال سيناء حيث تستغل تلك العناصر معرفتها بالأماكن ودروب الصحراء للهروب من قبضة قوات الأمن بجانب اختبائهم مع المدنيين للهروب من قبض رجال الأمن بجانب قيام تلك العناصر الأرهابية باستغلال مزارع الزيتون في الاختباء بها ولكن قوات الأمن قامت بلزالة الكثير من تلك المزارع لمنع الارهابيين من الأختباء بها. وقالت مصادر أمنية «للأخبار» أن قوات الأمن بالاشتراك مع القوات المسلحة تمكنت من القبض علي العديد من تلك العناصر الارهابية بجانب قتل آخرين وذلك خلال الحملات الأمنية التي تشنها القوات وأضاف المصدر إلي أن عدد العناصر الارهابية بسيناء يتراوح مابين ألفين إلي 5 ألاف أرهابي يختبئون بالشيخ زويد والجورة والمهدية ورفح ووسط الدروب الصحراوية وأشار المصدر إلي أن القوات تقوم بمطاردة تلك العناصر الأرهابية.. وأضاف المصدر إلي أنه عقب عيد الفطر المبارك سوف تشن قوات الأمن بالاشتراك مع قوات الجيش أكبر حملات أمنية بتلك المناطق للقضاء علي العناصر التكفيرية والقبض عليهم وأشار المصدر إلي ان مايحاول أن يقوم به الارهابيون من عمليات أغتيالات لبعض رموز القبائل أو زرع عبوات ناسفة بالطرق لاستهداف قوات الأمن ماهي ألا محاولات يائسة يحاولون اقناع العالم بانهم متواجدون.. واكدت المصادر الي ان اجهزة الامن تمكنت من جمع معلومات كافية عن اسماء القيادات واخري شاركت في التنفيذ وسيتم القبض عليهم لتقديمهم للعدالة حتي يأخذ القانون مجراه واكد ان من يلجأ الي اسلوب المقاومة ومواجهة القوات سيلقي حتفه.. ولفتت مصادر امنية في سيناء ان قوات الامن تستخدم سياسة ضبط النفس في التعامل مع الاحداث لوجود مدنيين ابرياء ليس لهم أي ذنب وقال ان لولا هذا الجانب لكانت قوات الامن قد تخلصت من العناصر التي تهدد قوات الامن خلال ايام معدود. واكد علي ان تحرك هذه العناصر بحرية واستخدام سيارات في تنقلهم يكشف الطريق ويسهل معرفة خط سير هذه العناصر والاهداف التي يسعون الي تدميرها.. واضاف ان معرفة هذه العناصر بطبيعة المنطقة ربما يكون سببا ايضا في تأخير التخص من هذه العناصر.. كما أكدت المصادر أن المواطنين المدنيين بمناطق الشيخ زويد ورفح هم السبب وراء تأخير تطهير سيناء من الأرهاب حيث ان تلك العناصر الارهابية يختبئون وسط الأهالي فور وصول القوات. وفي الوقت نفسه كثفت قوات الامن من تواجدها علي مناطق الشريط الحدودي برفح ووسط سيناء لمنع تسلل أي عناصر او إدخال أسلحة من غزة لدعم العناصر التكفيرية في سيناء الي جانب تأمين الشواطئ المطلة علي رفح الواقعة علي البحر المتوسط لإحباط أي محاولات للتسلل إلي الأراضي المصرية عن طريق البحر الي جانب نشر التشكيلات القتالية في عدة مناطق لاحباط أي محاولات للهجوم علي قوات الامن او استهداف الاكمنة ومعسكرات الامن في سيناء عمليات نوعية وطالب أهالي محافظة شمال سيناء من قوات الأمن بتطوير العمليات النوعية في التعامل مع الأحداث في سيناء باعتبار ان هناك حوادث مفاجئة تتعرض لها قوات الأمن عن طريق هجمات أو غتيالات لأفراد الأمن خاصة في العريش ولفت المواطنون إلي أن الحملات الأمنية التي تقوم بها مديرية الأمن بشأن ضبط الهاربين من تنفيذ أحكام سابقة او الهاربين من السجون في يناير 2011م وكذلك ضبط المخالفات المرورية والمخالفات التموينية قد حققت اهدافها بشان بسط النفوذ الأمني ومنع الجريمة لكنها لم تمنع الهجمات الارهابية واخرها سقوط قذيفة هاون علي حي سكني بضاحية السلام والذي راح ضحيته 8 قتلي و28 مصابا من المدنيين بينهم أطفال.. وأكد الأهالي أن اطراف مدينة العريش خاصة جنوبالعريش وحي السمران والصفا يختبيء بها اعداد كبيرة من التكفيريين وهي تعتبر خلايا كامنة ولابد من تنفيذ حملة مداهمات علي هذه المناطق مماثلة لحملة المداهمات التي تقوم بها قوات الجيش جنوب الشيخ زويد ورفح خاصة ان لديها معلومات كافية عن أسماء واماكن اقامة معظم العناصر الخطرة واكد المواطنون علي ان العريش لاتحتاج الان الي حملات أمنية بقدر حاجتها الي حملة مداهمات للقبض علي هذه العناصر التي تمثل خطرا علي افراد الامن أنفسهم.