الأهلى أغلق ملف الكأس ويركز فى الكونفدرالية حالة من الحزن شهدها الأهلي بعد توديعه لبطولة كأس مصر عقب الهزيمة أمام سموحة 1/2 في المباراة التي جمعت بينهما أمس الأول علي ستاد القاهرة في الدور نصف النهائي للمسابقة. وأعرب علاء عبدالصادق المشرف العام علي الكرة بالأهلي عن حزنه الشديد للخروج، مشدداً علي أن الفريق لن يقف كثيراً أمام الهزيمة وسيبدأ الاستعداد لاستكمال منافسات بطولة الكونفيدرالية..واكد علاء عبد الصادق أن الأهلي «اتخطف» في اللقاء.. مشيرا إلي أن فريقه كان الأفضل طوال شوطي المباراة وصادفه سوء حظ كبير..وأضاف المشرف علي الكرة بالنادي الأهلي أن إهدار الفرص السهلة كانت سببًا في الهزيمة ولكن كل شيء وارد في كرة القدم ويجب التركيز في المرحلة القادمة خاصة بطولة الكونفيدرالية..وبرر عبدالصادق الخسارة إنه كان هناك عدد كبير من الناشئين في الفريق يفتقدون الخبرة الكافية، وهو ما أدي لخروج الأهلي. ومن جهته.. أكد الإسباني خوان كارلوس جاريدو المدير الفني للأهلي أن فريقه كان الأفضل في بداية المباراة.. مشيرا إلي أن الفرص التي أضاعها لاعبو الأهلي في بداية الشوط الأول كانت كفيلة بتغيير سير المباراة..وعلق المدرب الإسباني علي أداء أحمد خيري لاعب الوسط بالفريق وسر تغييره مبكراً قائلاً : « خيري كان مجهداً من المباراة الماضية». وعن تحمله لمسئولية النتيجة قال : « لم أخض سوي خمسة تدريبات فقط مع الفريق، وتدرب معي 39 لاعباً، وفي خلال شهر سأتمكن من الحكم علي مستوي كل اللاعبين واختار من يستمر مع الفريق ومن يرحل ومن سيكون احتياطياً. ومن المقرر أن يعقد جاريدو جلسة مهمة مع عبد الصادق خلال الأيام المقبلة لتحديد قائمة الفريق المحلية والافريقية التي ستخوض منافسات الموسم القادم.وستشهد الجلسة تحديد الأسماء المستبعدة من القلعة الحمراء لإخطارهم رسمياً بقرار الاستغناء عن خدماتهم. وكان الجهاز الفني قد منح لاعبيه راحة سلبية من التدريبات لمدة ثلاثة أيام بعد الخسارة. ويستأنف الأهلي تدريباته السبت المقبل استعداداً لسيوي سبورت ضمن منافسات الجولة الرابعة في دور المجموعات بالكونفيدرالية. وأكد إيهاب علي طبيب الفريق أنه اتفق مع عبد الصادق علي خضوع ثلاثي المقاولون العرب المنضم حديثاً للأهلي باسم علي ومحمد فاروق ومحمد رزق لإجراءات الكشف الطبي خوفاً من معاناة أي منهم من إصابات مزمنة. وكان طبيب الأهلي قد أبدي استياءه من انضمام العديد من اللاعبين الجدد لصفوف الأهلي في الفترة الأخيرة، دون خضوعهم لكشف طبي.