سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إسرائيل تواصل عدوانها علي غزة وارتفاع الضحايا ل33 شهيدا وعشرات المصابين 430 غارة جوية و 400 طن من القنابل والصواريخ والعودة لسياسة الاغتيالات
صواريخ المقاومة تصل تل أبيب والقدس المحتلة ومطاراً عسكرياً..وعباس يطالب العالم بحماية الشعب الفلسطيني
فلسطينية تنتحب عقب قصف قوات الاحتلال لمنزلها.. وفي الاطار جانب من القصف المتواصل أوباما يدعو لضبط النفس والأردن يدين «الاعتداء الوحشي» وإيران تحذر من كارثة إنسانية صعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي من غاراتها علي قطاع غزة لليوم الثاني علي التوالي حيث استشهد 6 فلسطينيين بينهم ثلاثة أطفال، في سلسلة غارات جوية استهدفت عدة منازل شرق وشمال غزة، ليرتفع بذلك عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية علي غزة إلي 33 شهيدا و300 مصاب. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية إن قوات الاحتلال شنت أكثر من 430 غارة جوية علي القطاع استهدفت منازل ومساجد ومعسكرات للمقاومة. وقال ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي ان سلاح الجو قصف غزة خلال اليومين الماضيين بنحو 400 طن من القنابل والصواريخ. وأضاف أن فصائل المقاومة في غزة تمتلك بضع مئات من الصواريخ بعيدة المدي وان بعضها مخفية في أماكن لا يمكن استهدافها. وأعلنت وزارة الصحة في غزة عن مقتل فلسطينيين اثنين في غارة جوية إسرائيلية علي أراض زراعية في مخيم النصيرات وسط القطاع. ونقلت وكالة «بال برس» الفلسطينية عن مصادر في القطاع قولها إن « سيارات الإسعاف نقلت 3 شهداء بينهم طفلان وعدد من الإصابات إلي مستشفي كمال عدوان جراء غارة إسرائيلية استهدفت منزل يعود لعائلة حمدان في بلدة بيت حانون.وكان 23 فلسطينيًا قتلوا خلال العملية العسكرية التي بدأتها قوات الاحتلال أمس الأول علي غزة وأطبقت عليها « الجرف الصامد»، كما قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلية أربعة من عناصر حماس دخلوا إسرائيل قادمين من البحر. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون إن قواته ستوسع رقعة المعركة ضد حماس خلال الأيام القادمة مؤكدا أن الحركة تدفع ثمنا باهظا. وأشار إلي أن الضربات الجوية في هذه المرحلة تتوسع وتستهدف البني التحتية لفصائل المقاومة، بالإضافة إلي وسائل قتالية وقواعد للقيادة والسيطرة في غزة . وبحث المجلس الوزاري الإسرائيلي الأمني المصغر «الكابينيت» العودة إلي سياسية اغتيال القيادات السياسية لحماس.وذكر موقع «والاه» العبري أن الكابينيت عقد اجتماعا بحث خلاله المزيد من الخطوات التصعيدية ضد حماس من ضمنها استهداف القيادة السياسية للحركة. وذكرت صحيفة «معاريف»، أن إسرائيل تستعد لتوسيع الحرب العدوانية علي غزة، وأنه تمهيدا للحرب البرية علي القطاع تم المصادقة علي تجنيد 40 ألفا من جنود الاحتياط. واستهدفت المقاومة الفلسطينية أمس تل أبيب وضواحيها بصواريخ طويلة المدي، فيما واصل طيران الاحتلال الإسرائيلي قصفه مواقع في غزة، وشن 160 غارة علي مقار وبيوت قيادات في المقاومة. وأعلنت كتائب عزالدين القسام الجناح المسلح لحماس ،أنها قصفت حيفا والقدسالمحتلة وتل أبيب بالصواريخ. وسمع دوي ثلاثة انفجارات قوية هزت مدينة القدس بعد أن دوت صفارات الإنذار في أنحاء المدينة.كما أعلنت كتائب القسام، عن قصفها «لأول مرة» مطار «نيفاتيم» العسكري الإسرائيلي بصاروخين. وقالت الكتائب في بيان «كتائب القسام تقصف مطار نيفاتيم العسكري بصاروخي «أم 75» والذي يقصف لأول مرة ويبعد عن غزة أكثر من 70 كيلومترا». وأعلنت إسرائيل أن القبة الحديدية اعترضت خمسة صواريخ استهدفت مطار بن جوريون ومنطقة جوش دان، وأقرت بسقوط عشرة صواريخ باتجاه النقب أصاب أحدها باحة منزل في المجلس الإقليمي أشكول. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن عددا من الصواريخ الفلسطينية سقطت قرب مدينتي القدس وتل أبيب،، حيث دوت صفارات الإنذار، ونزل عشرات الإسرائيليين إلي الملاجئ للاحتماء. كما انفجر صاروخ فلسطيني علي منطقة قرب مطار بن جوريون، جنوبي تل أبيب، وهو ما يؤكد امتلاك حماس عشرات الصواريخ الطويلة المدي التي يمكنها الوصول إلي مسافات أبعد من ذي قبل في عمق إسرائيل، بحسب ما ذكر متحدث عسكري إسرائيلي. وردًا علي العملية العسكرية لإسرائيل، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن «السلطة الفلسطينية ستتوجه إلي كل المنظمات والمؤسسات الدولية لحماية الشعب الفلسطيني».ودعا عباس، الشعب الفلسطيني إلي الوحدة والتماسك. وأضاف « أدعو اللجنة الرباعية ومجلس الأمن الدولي لتأمين الحماية لشعبنا وسنتوجه إلي كل المؤسسات الدولية والمنظمات الدولية من أجل تأمين الحماية الدولية لشعبنا».وقال المتحدث باسم حركة حماس سامي أبو زهري، «مجزرة خان يونس ضد النساء والأطفال هي جريمة حرب بشعة وكل الإسرائيليين أصبحوا بعد هذه الجريمة أهدافًا مشروعة للمقاومة». ومن جانبه، حث الرئيس الأمريكي باراك أوباما الإسرائيليين والفلسطينيين علي ضبط النفس في الصراع المتصاعد بينهما وعدم التصرف بطريقة انتقامية.وكتب أوباما في مقال نشرته دي تسايت الأسبوعية «في الوقت الخطر كهذا يجب أن يحمي الجميع الأبرياء ويتصرف بطريقة عقلانية ومحسوبة وليس بطريقة انتقامية وثأرية.» وأدانت الحكومة الأردنية بشدة العملية العسكرية الإسرائيلية علي غزة، مطالبة إسرائيل بوقف «الاعتداء الوحشي». ودعت إيران الغرب إلي منع وقوع «كارثة إنسانية» في غزة. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية مرضية أفخم « نشهد تصعيدا في العدوان الهمجي للصهاينة علي الشعب الفلسطينيالأعزل».