شارك الرئيس الفرنسي «فرنسوا أولاند» والمستشارة الألمانية «أنجيلا ميركل» في محادثات هاتفية بين الرئيس الأوكراني «بترو بوروشنكو» والرئيس الروسي «فلاديمير بوتين» قبل انتهاء وقف اطلاق النار اليوم وفي أعقاب اطلاق سراح مراقبين أوروبيين كانوا محتجزين لدي المتمردين الموالين لروسيا شرق البلاد. وتهدف محادثات بوروشنكو الهاتفية مع بوتين بمشاركة أولاند وميركل لرصد أي تغيير ممكن في موقف موسكو قبل ان تبحث الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي إمكانية تعزيز العقوبات علي القطاعين المالي والدفاعي لروسيا خلال الساعات القادمة. وتطالب اوكرانيا وحلفاؤها الغربيون روسيا بخطوات عملية لدعم وقف اطلاق النار الذي أعلنته كييف ومددته علي أمل تهدئة حركة التمرد في البلاد. وتأتي هذه المحادثات الهاتفية بعد اعلان منظمة الامن والتعاون في أوروبا امس الأول الافراج عن مجموعة ثانية من مراقبيها كانوا قد خطفوا في نهاية مايو الماضي بيد انفصاليين موالين لروسيا. وأعلن «رئيس وزراء» الجمهورية الانفصالية المعلنة من طرف واحد في دونيتسك «الكسندر بوروداي» - «أفرجنا عن اخر اربعة مراقبين كانوا محتجزين علي اراضي الجمهورية الشعبية في لوجانسك». وكانت المجموعة الاولي من المراقبين المحتجزين منذ 26 مايو سلمت الي المنظمة الخميس الماضي. ميدانيا، اعلن متحدث باسم الجيش الاوكراني مقتل ثلاثة جنود امس الأول في هجوم ضد مواقع اوكرانية قرب سلافيانسك احد معاقل الانفصاليين. من جهته، قال وزير الدفاع الاوكراني «ميخاييلو كوفال» من انه «اذا لم يتم التوصل الي حل سلمي، فسندمر المتمردين الذين يرفضون تسليم سلاحهم». من ناحية أخري، أصابت ثلاث قذائف اطلقها الجيش الاوكراني مركزا حدوديا وقري في الأراضي الروسية وذلك وفقا لتصريحات المتحدث باسم حرس الحدود الروسي «فاسيلي مالاييف». والحقت احدي القذائف اضرارا جسيمة بمبني للجمارك. وكان قادة الاتحاد الاوروبي في بروكسل امهلوا روسيا ثلاثة ايام للقيام باعمال ملموسة من اجل خفض التوتر في شرق اوكرانيا تحت طائلة فرض عقوبات جديدة.